2.86 مليون سائح زاروا مصر في الربع الأول بنمو 14.6٪
قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع أن عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال الاشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغ 2,865,097 سائح مقابل 2,500,301 سائح خلال الفترة ذاتها من عام 2012، اي بزيادة نسبتها 14.6%، في حين بلغ مجموع الليالي السياحية التي قضوها في مصر أكثر من 37 مليون ليلة، مقابل أكثر من 29 مليون ليلة في الربع الأول من العام الماضي، وبنسبة زيادة بلغت 28.1%.
وبلغ عدد السائحين العرب الذين زاروا مصر خلال الربع الأول من العام الحالي 520,353 سائح مقابل 483,834 سائح في الفترة نفسها من عام 2012، أي بنسبة زيادة بلغت نحو 7.5%، وقدر عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون العرب في مصر بحوالي 8.5 ملايين ليلة، مقابل حوالي 7.4 ملايين ليلة في الربع الأول من عام 2012، وبنسبة زيادة بلغت 14.4%. مؤكدا انه: “بالرغم من جميع التحديات التي نواجهها فأنني أتوقع عودة الحركة السياحية إلى مصر لسابق عهدها، ونحن مصرون على إعادة مستويات السياحة إلى ذروتها المحققة في عام 2010 “
واعلن زعزوع أمس في مؤتمر صحافي في دبي عن مجموعة حوافز يقدمها قطاع السياحة المصري للعائلات والأسر العربية خلال موسم الصيف المقبل وشهر رمضان وعيد الفطر .
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده معاليه في فندق رافلز بإمارة دبي على هامش مشاركة وزارة السياحة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات سوق السفر العربي من 6 إلى 9 مايو الجاري من خلال الجناح المصري رقمNA0111 .
عروض
وسلط زعزوع الضوء علي عروض خاصة تقدمهاالفنادق للاسر العربية والأطفال في اطار خطة وزارة السياحة وقطاع الاعمال السياحي لتعزيز الحركة السياحة الوافدة إلى مصر من الدول العربية الشقيقة وخاصة من دولة الإمارات.
كما أكد على قدرة القطاع السياحي المصري على مواجهة مختلف التحديات نظرا لما يتمتع به من أسس صلبة ومتينة، حيث كانت مصر وما زالت المحرك الرئيسي لأهم الأحداث التاريخية والثقافية والفنية التي تشهدها المنطقة والوجهة السياحية المفضلة للسائحين من أنحاء العالم.
علاقة متينة
وأشار الوزير إلى أن مشاركة وزارة السياحة المصرية في سوق السفر العربي خلال العام الجاري تأتي في إطار تأكيد العلاقة المتينة والمتميزة التي تجمع دول الخليج العربي ودولة الإمارات بشكل خاص بمصر.
وأكد عزمه عقد لقاءات عديدة مع الشركات السياحة العربية والعالمية المشاركة في فعاليات سوق السفر العربي والمتعاملة مع السوق المصري.
ولفت زعزوع إلى إطلاق وزارة السياحة حزمة من الإجراءات الداعمة لاستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية وبالتالي ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، كما ألقى الضوء على استراتيجية وزارة السياحة المصرية في الاسواق العربية خلال الفترة القادمة، والهادفة إلى توفير الدعم المستمر لشركائها من القطاع المهني والقيام بحملات دعائية وتسويقية مشتركة معهم وتكثيف الرحلات الصحافية، إلى جانب دعوة ممثلي شركات السياحة ومنظمي البرامج والرحلات لزيارة الوجهات السياحية المصرية وتعريفهم بمختلف المنتجات السياحية التي تقدمها مصر للسائح العربي.
وأشار إلى أهمية صناعة السياحة بوصفها ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد القومي لمصر، حيث تشكل 11,3% من إجمالي الناتج القومي بشكل مباشر وغير مباشر، وتوفر 15,2% من دخل النقد الأجنبي، 45,1% من صادرات الخدمات و9,2% من حجم الاستثمارات في قطاع الخدمات، إلى جانب توفيرها فرص عمل لـ 12,6% من إجمالي حجم القوى العاملة في مصر (1,8 مليون فرصة عمل مباشرة و 1,2 مليون فرصة عمل غير مباشرة).
كما لفت إلى احتلال المقصد المصري للمركز الثامن عشر في قائمة أفضل خمسين مقصدا على مستوى العالم والمركز الأول بين المقاصد السياحية في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام 2012.
وقال زعزوع: “بدأت السياحة في استعادة معدلاتها الطبيعية إلى أفضل مستوياتها المحققة في عام 2010، حيث شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 نموا في عدد السائحين الوافدين إلى مصر، حيث بلغ عددهم أكثر من 2.8 مليون سائح بزيادة قدرها 14.6% مقارنة مع الربع الأول من عام 2012.
كما سنركز جهودنا على مختلف الأسواق العالمية وبشكل خاص العربية منها، حيث بلغ عدد السائحين العرب أكثر من 520 ألف سائح بزيادة قدرها 7.5% مقارنة مع الربع الأول من عام 2012.”
كاميرات تعكس الاستقرار
تحدث وزير السياحة المصري هشام زعزوع عن وضع وزارة السياحة كاميرات في المقاصد السياحية المختلفة لتبث من خلال شبكة الانترنت صورا حية تعكس حالة الهدوء والاستقرار الذي يسود المقاصد السياحية المصرية، الأمر الذي يؤكد للسائح على توافر الأمن والأمان في تلك المناطق .
وأضاف: “تسعى الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تمكنها من تعزيز الواقع السياحي في مصر، حيث سنقوم بتكثيف جهودنا لزيادة الحركة الوافدة من أسواق بعينها و في مقدمتها السوق العربي كما سنعمل خلال الفترة القادمة على افتتاح أسواق سياحية جديدة في أمريكا الجنوبية (البرازيل والأرجنتين وتشيلي والمكسيك) وفي آسيا (ماليزيا والصين والهند وكوريا وفيتنام)، إلى جانب تسويق مصر ضمن رحلات شراكة مع دول أخرى والارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للسائحين لتواكب معايير الجودة العالمية، وتنمية الموارد البشرية العاملة ضمن القطاع السياح