قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن المراكز الحدودية الشرقية الشمالية الثمانية في ولايات تبسة وسوق أهراس والطارف، سجلت توافد الآلاف من السياح الجزائريين إلى تونس.
وقال مصدر من مركز أم الطبول بولاية الطارف، إن المركز شهد الثلاثاء التوافد الأكبر منذ بداية الصيف.
وأضاف المصدر لـ”الشروق” أن “التوافد على تونس قل بشكل كبير، منذ يوم الجمعة الماضي قبل عيد الأضحى، وتواصل إلى غاية اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، حيث انعدم نهائيا، ولكن بمجرد أن حل يوم الاثنين ثاني أيام العيد، حتى وصل الآلاف من المواطنين الجزائريين، تماما كما حدث في الموسم الماضي، وجميعهم من العائلات خاصة القادمين من وسط البلاد من الجزائر العاصمة وتيزي وزو والبليدة والمدية”.
ويعرف المركز منذ ثاني أيام العيد وعلى مدار 24 ساعة حركة متواصلة في جو من الهدوء والنظام، إذ لا يغادر الركاب السيارة من العائلات أماكنهم، ويقوم السائق بتقديم جوازات السفر ويتحرك بسيارته أمام أكشاك خاصة بالشرطة والجمارك، قبل أن يدخل منطقة المركز الحدودي في جانبه التونسي.
ويختار غالبية الجزائريين الذين يتوجهون إلى تونس، مدن الحمامات وسوسة، وبدرجة أقل مدينة طبرقة المحاذية لمدينة القالة الجزائرية.