ارغب ان اتحدث معكم حول ثلاث مسائل اولها البتراء وتداعيات اقامة اليهود لمراسم دينية امام قبر هارون وهذه الخصها بحقنا ان نغضب ولكن دون مزايدات وتخوين والى ما شابه، لا افهم لزملاء باحزاب ومواطنين دعوا الى مسيرات احتجاجية ذهب بعضها الى اقامتها في البتراء بموسم سياحي وخصوصية البتراء التي تعرفونها جميعا ،وذهب بعض منا الى انكار حقيقة تاريخية بوجود عشرات المقامات لقبور انبياء في الاردن الثري بالحضارات منذ بدء التاريخ ومنها قبر هارون في وادي موسى ، بل ان بعض من المؤرخين والمهتمين بالاثار قد دعو الى ندوات لاثبات ان المقام ليس مقام هارون وهكذا اشهد ونشهد تضخيم للواقعة وردة فعل مبالغ فيها بدون منطق حسب ما ارى وافهم ، وكأن السياح اليهود الذين زاروا الموقع قد حققوا غايتهم في اثارة موضوع لا يعطيهم حقا في تملك شبر من الارض الاردنية ، ارى في المزايدة والتخوين باب جهنم لحدث سياحي تمتم اصحابه بما شاؤا وادعوا لا يغير فينا شيئا بارض ليست للبيع والمساومة يملكها شعب له حقوقه بارضه لا يملك اي نفر فيها اي حق بالتنازل او غيره ، ولاختصر تمتلئ الارض الاردنية بالكنائس والمقدسات المسيحية وبات قبلة للحج المسيحي من كل الطوائف وهذا يزيد بمكانتنا ولا ينتقص منها شيئا ، وافهم ايضا مبررات تخوفاتنا من الاسرائليين والصهاينة لمعرفتنا بنواياهم الخبيثة وعدم وفائهم بذمة وعهد دون ان اقبل تضخيم القصة وتوسعها وانتشارها عالميا باعلام لا يراعي الحقائق ويصطف مع اسرائيل ، واختتم ان المقام في الاردن وصاحب الولاية فيه الاردن ويكفي تنظيم الزيارات وهذا حقنا دون السماح لاي تجاوز يحمل او يفسر بمعاني تمس الواقع او تستفز المشاعر الوطنية ولنغلق هذا الطابق الذي هو ارث تاريخي لا ينكر ….رجاء
اما الموضوع الثاني : اطلاق مشروع تطوير عمل وكالات السياحة إلكترونيا وبغياب مشاركة اصحاب الوكالات وهذا يتطلب تفسير من المنظم للمشروع والجهات الرسمية والخاصة والممولة ؟
والموضوع الثالت: ظاهرة الاضاحي بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك مقدما التهاني لكل الاردنيين والمقيمين ، وجميعنا يعرف وسنويا كم تشكل ظاهرة ذبح الاضاحي دون ظوابط محددة تحرص بغايتها على السلامة والصحة والنظافة وكم تحتاج الى تدخل رسمي يستند لانظمة وتعليمات تتيح للناس تحقيق مناسكهم وسننهم بصورة حضارية