معالم دمشق التاريخية أبوابها عبر التاريخ

عالم السياحة: تقرير-تشتهر دمشق كغيرها من المدن العريقة بأبوابها القديمة، ويختلف الناس اليوم حول العدد الحقيقي لأبواب دمشق القديمة فمنهم من يقول ثمانية كعدد أبواب الجنة ومنهم من يقصر العدد على سبعة، ولكن من يتتبع أبواب دمشق اليوم سيجد أبوابا كثيرة يزيد عددها على الأبواب المعروفة وسيسمع بأبواب زالت وأسماء مناطق تحمل أسماء أبواب غير معروفة تاريخياً.‏وقد بحث أحمد الأيبش وقتيبة الشهابي في كتاب معالم دمشق التاريخية بالتفصيل عن أبواب دمشق التاريخية وأماكن وجودها وفصلا ما كان منها في العصر الروماني والعصور اللاحقة ومن يجول في شوارع دمشق سيجد خريطة لدمشق الكبرى وضعتها وزارة السياحة في كل موقف للحافلات وفي جزء واضح منها دمشق القديمة داخل السور وتم تثبيت أسماء وأماكن توضع أبواب لكن المفارقة عندما نقارن بين أسماء الأبواب الموجودة على الخريطة المنتشرة على طول شوارع دمشق وبين الأسماء الواردة في الكتاب بل وحتى الإختلاف بين الأثنين وبين الأسماء المتداولة شعبياً.‏ مدينة دمشق وأبوابها.. ما حقيقتها؟ sa2eh 1 مدينة دمشق وأبوابها.. ما حقيقتها؟ وحول عدد الأبواب القديمة يفيدنا الأيبش والشهابي أن اليونان القدماء اختطوا لدمشق سبعة أبواب وتبعهم الرومان في ذلك وكانوا يقفون لكل باب كوكبا من الكواكب السبعة اللامعة وهي الباب الشرقي للشمس وباب كيسان لزحل وباب الصغير للمريخ وباب الجينيق للقمر وباب الفراديس لعطارد وباب توما للزهرة.