في لقاء جمعني مع اخي جمال الرفاعي اليوم ودون تحضير وبمحض الصدفة، وجدت فيه سعة الاطلاع والمعرفة بشؤون القطاع السياحي وغيرته الواضحة على القطاع السياحي واهتمامه ومتابعته المستمرة لملف النقل السياحي وحق مكاتب وشركات وكلاء اللسياحة والسفر في امتلاك حافلات سياحية ،ومعرفته القريبة في صناعة السياحة وما تواجه من تحديات وما يرافقها من طموحات ….. وتحدث الرفاعي بعجالة مستعرضا التحديات والمعيقات مبديا الحاجة لتسهيل مهمة وكلاء السياحة والسفر في تنشيط السياحة في بلد توفرت فيه كل مقومات السياحة واهميتها في الاقتصاد عامة، نعم ، تحدثنا بعجالة ، لكنه ادهشني برؤية حملها ويحملها لخدمة قطاع السياحة ، ادهشني بمتابعات جدية مع الدولة واتصالات مع رأس الدولة ودولة الرئيس ووزارة السياحة وهيئة تنشيطها ووزارة النقل لتطوير انظمة وقوانين النقل السياحي كمشكلة واقعة وقائمة وتحتاج لحلول ،لا املك الا ان ادعو الزملاء في مكاتب السياحة والسفر والحج والعمرة والسياحة الوافدة لتأييد اخونا وزميلنا جمال فخري الرفاعي، يتحدث جمال فخري الرفاعي بغيرة وحماسة عن القطاع السياحي وهمومة بعناوين عميقة يحكمها سعة الاطلاع روح دور غرفة تجارة الاردن في حماية مصالح القطاع وبالتنسيق مع المؤسسات السياحية التي تمثلهم ………….. ما كتبته اليوم تعبير وشهادة حق ،حثني ضميري على تقديمها مقرونه بعتب على زميل لن اذكر اسمه والذي اسر لي رائيا يطالبني فيه ان اكون كاعلامي على مسافة متساوية من المرشحين وهذا ما تعمدته فعلا ، واكتفي ان اقول بأن جمال فخري الرفاعي قد ادهشني اطلاعه وعمله الدؤوب للدفاع عن ملف وكلاء السياحة والسفر بكل تفاصيله ومحتواه حتى اني سألته هل تملك مكتب سيباحي ؟ واجابني بدوره نافيا ولكن مبعث اهتمامه وجديته جاءت نتيجة رغبته وواجباته في رعاية القطاع السياحي
