تداعيات مقتل سائحتين في المغرب

عالم السياحة :

قالت الشرطة النرويجية إنها شبه متأكدة من أن مقطع الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمقتل سائحتين في المغرب حقيقي.

وكان مقطع فيديو يظهر قطع رأس إحدى الضحيتين من قبل رجال قالوا إنهم من مؤيدي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية قد انتشر بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأدّعى منفذو الجريمة أنها كانت انتقاما “للأشقاء في سوريا”.

وقد عثر على جثتي، مارين يولاند، ولويزا فيستيرجر جيسبرسن، يوم الاثنين الماضي بالقرب من موقع سياحي شهير في جبال الأطلس المغربية.

وقبضت الشرطة على أربعة رجال قالت إنهم ظهروا في مقطع فيديو دعائي منفصل سُجل قبل ارتكاب الجريمة.

وكانت لويزا فيستيرجر جيسبرسن ، 24 عاما من الدنمارك، و مارين 28 عاما من النرويج، تدرسان الأنشطة الخارجية في جامعة في جنوب شرق النرويج.

وسافرت الفتاتان في 9 ديسمبر/ كانون الأول لقضاء عطلة لمدة شهر في المغرب، وذهبتا إلى سفوح جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا، على بعد 10 كيلومترات من قرية إمليل السياحية، جنوب مراكش.

وقالت والدة مارين إن كلا الفتاتين اتخذتا احتياطات كاملة قبل رحلتهما.

ومن المتوقع أن يشارك آلاف المغاربة في وقفة احتجاجية استنكارا لما حدث للفتاتين، خارج السفارتين النرويجية والدنماركية في الرباط، يوم السبت.

نتشر بشكل واسع مقطع الفيديو الذي يظهر قطع رأس إحدى الضحيتين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت السلطات النرويجية يوم الجمعة إنه بالرغم من الحاجة إلى تحليله وفحصه بشكل دقيق، إلا أنه يبدو حقيقي.

وقال أحد الرجال في الفيديو، “هذا انتقام لأشقائنا في هجين”، في إشارة إلى بلدة في شرق سوريا استعادتها قوات مدعومة من قبل الولايات المتحدة من قبضة تنظيم الدولة هذا الأسبوع.

وبعد نشر هذا الفيديو، ظهر فيديو ثان منخفض الجودة لأربعة رجال أمام علم تنظيم الدولة وقالوا إنهم من أنصار التنظيم.

وأبلغت السلطات المغربية الشرطة النرويجية أنها قبضت على الرجال الأربعة الذين ظهروا في الفيديو الثاني.

ويقول ممثلو الادعاء إن الفيديو تم تسجيله الأسبوع الماضي، قبل تنفيذ جريمة القتل.