فازت ملكة جمال الفلبين بلقب ملكة جمال الكون الاثنين في بانكوك، في إطار الدورة السابعة والستين من المسابقة التي أشرفت عليها للمرة الأولى لجنة تحكيم مؤلفة بالكامل من نساء.
وأكدت كاتريونا غراي (24 عاما) التي درست في الولايات المتحدة حيث حازت شهادة في علم الموسيقى خلال مؤتمر صحافي أن “مسابقة ملكة جمال الكون منصة رائعة. ونحن كلنا نساء متحررات، وكيف لنا أن ننقل هذه الأفكار للأخريات؟”.
وتقدّمت على ملكتي جمال جنوب إفريقيا وفنزويلا في المرحلة النهائية من الحفل المبهر الذي تولّى تقديمه كلّ من الفكاهي الأمريكي ستيف هارفي وعارضة الأزياء آشلي غراهام.
وتسلّمت غراي التاج من ملكة الجمال السابقة الجنوب أفريقية ديمي-لي نيل-بيترز في ختام الحفل الذي بثّ بثّا مباشرا في 94 بلدا، نتيجة تصويت لجنة التحكيم المؤلفة من سيّدات أعمال وملكات جمال سابقات.
وعلا التصفيق في القاعة بعد أن كشفت غراي عن تعاونها مع منظمة غير حكومية تعنى بالوقاية من الإيدز في أحياء الصفيح في مانيلا. وصرحت “قبل بضع سنوات فقدت صديقا عزيزا بسبب الإيدز، لذا قررت تشجيع الناس على إجراء فحوص التشخيص. وهذا في قلب أولوياتي”.
وشاركت 90 شابة في المسابقة التي تخللها عرض بلباس البحر وسلسلة أسئلة حول حركة #أنا_أيضا المناهضة للتحرّش الجنسي وتشريع الماريخوانا وأزمة اللاجئين في العالم.
وكانت ملكة جمال إسبانيا أول مشاركة متحولة جنسيا في تاريخ المسابقة التي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرأس المنظمة القيمة عليها.
وشابت المسابقة هفوة على مواقع التواصل الاجتماعي لملكة جمال الولايات المتحدة التي سخرت من ملكتي فيتنام وكمبوديا لأنهما لا تتقنان الإنكليزية. لكن نظرا للجدل الذي أثاره تصرفها، عادت واعتذرت عبر “إنستاغرام” مؤكدة أنها لم تقصد إيذاء أيّ منهما.
ولقي فوز كاتريونا غراي تغطية واسعة في بلدها الفلبين حيث تتمتع مسابقات الجمال بشعبية كبيرة.
وأشاد ناطق باسم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرياي بفوز غراي باللقب الذي وضع الفلبين على “خريطة الجمال في العالم”.