على هامش انتخابات مجالس ادارات غرف التجارة :هل شعارالتغيير وسيلة فقدت معناها ؟
يوميات :محمود الدويري
![]()
في كل الانتخابات يسيطر ويعلو ويرتفع شعار (التغيير )،ولا نرىبعد تجربة الواقع تغيير ملموس يمكن البناء عليه ،
بصراحة، بت لا اؤمن بهذه الكلمة او الشعار المستهلك ، فقد الشعار معناه باعتقادي خصوصا عندما يصدر من اشخاص رفعوها وزينوا فيها اليافطات والبيانات ، اشخاص نجحوا لادارات ومراكز وبعد ان جربناهم لم نجد تغيرا يذكر،واكتشفنا ان مسيرتهم كانت تكرار وتخلو من التغيير وبقيت جامدة ،
وبرؤية متواضعة لا افهم معنى اصرار بعض من المرشحين لغرف التجارة من اصرارهم على رفع (شعار التغيير) كوسيلة للوصول للناخبين خصوصا من فئة تكرر نفسها وتربعت بمجالس ادارات الغرف التجارية لسنوات طويلة دون انجازات تذكر لخدمة القطاعات التجارية ،
ونذكر ان نفعت الذكرى
ان نضج الناخب وتفاعله يكفي لكشف شعارات ثبت زيفها وفقدت معناها وخصوصا عندما يرفعها فئة تكرر وتعرض نفسها لتتصدر اي مشهد انتخابي ، حيث ينسى او يتناسى مرشحوا التغيير (المزمنين) انهم قبل توليهم مجالس الادارات كانوا قد رفعوا شعار التغيير ولم يحدثوا تغيرا يذكر،ولعل السبب ورائه اعتقادهم انمن انتخبهم مرة او اكثر سينسى امام الولائم العقلية والعقلية بوقت لم يعد هناك من اسرار ؟
0797202505