طيران الجزيرة تعلن عن أفضل نتائج لفترة النصف الأول في تاريخ الشركة

علنت امس مجموعة طيران الجزيرة عن أرباح صافية قياسية لفترة الربع الثاني بلغت 3.9 ملايين دينار لتحقق المجموعة أفضل أرباح لها لفترة نصف أول سنة منذ التأسيس. 
وكانت المجموعة قد أعلنت سابقا عن أرباح صافية بلغت 3.6 ملايين دينار للربع الأول من العام. 

وبهذه النتائج، تواصل مجموعة طيران الجزيرة تحقيق الأرباح للفصل الثاني عشر على التوالي، حيث سجلت أرباحا قياسية في أحد عشر فصلا منها. 

وعن أبرز النتائج المالية التي حققتها المجموعة في النصف الأول من 2013 ذكرت الشركة في بيان صحافي ان الإيرادات التشغيلية بلغت 30.8 مليون دينار في النصف الأول، بزيادة نسبتها 9% عن النصف الأول من 2012 وبلغت الأرباح التشغيلية 9.5 ملايين دينار في النصف الأول، بزيادة نسبتها 48% عن النصف الأول من 2012 كما بلغت الأرباح الصافية 7.5 ملايين دينار في النصف الأول، بزيادة نسبتها 95% عن النصف الأول من 2012 

وارتفع عدد المسافرين في النصف الأول بنسبة 4.1% عن النصف الأول من 2012 كما بلغ معدل إشغال المقاعد نسبة 70% في النصف الأول، بزيادة نسبتها 11.9% عن النصف الأول من 2012. 

وذكرت الشركة تعتمد جميع نسب الارتفاع على الأرقام الحقيقية الكاملة، وليس على الأرقام التقريبية المذكورة في الأعلى. وعن الميزانية العمومية في النصف الأول من 2013 افادت الشركة بأن قيمة الأصول الحقيقية بلغت 145 مليون دينار وبلغ الاحتياطي النقدي 47 مليون دينار ليتفوق على رأس المال كما تحسنت حقوق الملكية بـ 37 مليون دينار منذ الربع الثاني من 2012. 

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي: بدأنا هذا العام ونحن نستهدف مواصلة تحقيق الربحية بالمستوى الذي سجلناه العام الماضي. واليوم، يسرنا أن نعلن عن هذه النتائج الإيجابية جدا ونحن لا زلنا في الأشهر الستة الأولى من العام، حيث شهدنا ارتفاعا في عدد المسافرين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأيضا في معدل إشغال المقاعد إلى مستوى أعلى من الذي هدفنا إليه في مطلع العام، في الحين الذي حافظنا ولا زلنا نحافظ فيه على أداء تشغيلي متميز. 

وشهدت عمليات طيران الجزيرة زيادة بنسبة 4.1% في عدد المسافرين خلال النصف الأول من العام، فيما بلغ معدل إشغال مقاعدها نسبة 70% للفترة ذاتها. 

وعن أهم أحداث النصف الأول والنظرة المستقبلية ذكر بودي انه خلال النصف الأول، أبرمت مجموعة طيران الجزيرة صفقة تمويلية مع بنك الكويت الوطني والبنك الألماني دي في بي – اس إي (DVB Bank SE) لشراء الطائرات الثلاث المتبقية من طلبية وضعتها المجموعة لدى إيرباص لشراء 15 طائرة جديدة من طراز A320. 

وبهذه الصفقة، قامت مجموعة طيران الجزيرة بتغطية كامل احتياجاتها التمويلية للعامين القادمين. 

وفي شهر يونيو الماضي، تسلمت المجموعة طائرة إيرباص جديدة من طراز A320 من المصنع إيرباص، ليرتفع بذلك عدد الطائرات في أسطولها التي تسلمتها منذ عام 2005 إلى 13 طائرة من الطراز ذاته تملكها جميعها بالكامل. 

وستقوم المجموعة بتسلم الطائرتين المتبقيتين من الطلبية في شهر أكتوبر من العام الحالي وفي شهر مايو من عام 2014 القادم. 

وفي نهاية شهر مايو، قام سوق الكويت للأوراق المالية بإدخال طيران الجزيرة لأول مرة في مؤشر كويت 15 الذي يهدف إلى قياس الأداء الحقيقي للسوق من خلال أكبر 15 شركة كويتية مدرجة والأفضل أداء في سوق الكويت من حيث القيمة السوقية والتي أيضا تستوفي شروط السيولة المعتمدة في اختيار الشركات ضمن المؤشر. 

أما بالنسبة لشركة سحاب لتأجير الطائرات التي تملكها المجموعة بالكامل، فقد قامت بتأجير طائرة من طراز إيرباص A320 لصالح طيران ناس السعودية. وتضم قائمة عملاء سحاب لتأجير الطائرات أيضا كلا من فيرجن أميركا والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة. 

وفي الفترة القادمة، تتطلع المجموعة إلى مواصلة تحقيق أداء إيجابي خلال العام، متماش مع نمو الاقتصاد الكويتي الذي يستمر في دفع نمو دخل الفرد على الرغم من الضغوطات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي. 

وحافظت مجموعة طيران الجزيرة على تطلعاتها المالية المعلنة لبقية العام، حيث تتوقع أن تشهد زيادة موسمية في مستوى الطلب خلال الربع الثالث، وتحقيق أداء معتدل خلال الربع الأخير. 

يذكر أن مجموعة طيران الجزيرة تأسست في عام 2005، وهي مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، وتملك أسطولا يضم 13 طائرة من طراز إيرباص A320، موزعة بين شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة طيران الجزيرة التي تشغل سبع طائرات، وشركة سحاب لتأجير الطائرات التي تشغل ست طائرات. 

وتضم شبكة طيران الجزيرة التي تنطلق من الكويت الوجهات الأكثر طلبا للأعمال والعطلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والإسكندرية، وعمان، واسطنبول، وشرم الشيخ، وأسيوط، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدة، والرياض، والقاهرة، والنجف. 

كما ان طيران الجزيرة عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وتشغل أحد أحدث الأساطيل من طائرات إيرباص A320 في الشرق الأوسط.