اتهمت 12 سيدة في البرازيل معالجا روحانيا بارزا بالاعتداء عليهن جنسيا في عيادته أثناء علاجهن من مشكلات نفسية ألمت بهن.
ويعمل المعالج الروحي الشهير “جوا تكسيرا دو فاريا”، 76 عاما، في مدينة أباديانيا وله أتباع في جميع أنحاء العالم يأتون لتلقي علاج نفسي وروحاني في عيادته.
وقالت مصورة هولندية تدعى زهيرة لينيكي ماوس، لقناة غلوبو التلفزيونية إنه خدعها من خلال القيام ببعض الحركات الجنسية أثناء جلسة علاج واستغل الموقف واغتصبها.
ونفى مكتب المعالج فاريا بشدة هذه الاتهامات في بيان أرسله إلى محطة غلوبو.
وقال البيان إن المعالج الشهير يستخدم كل قوته لعلاج آلاف الأشخاص و”يرفض بشدة (ادعاءات) الإتيان بأية ممارسات غير سليمة خلال العلاج”.
لكن القناة كشفت أنها حصلت على شهادة تسع سيدات برازيليات، لم تكشف أسماءهن، وجميعهن أكدن تعرضهن لاعتداء جنسي على يد المعالج الذي تحجج بنقل طاقته “التطهيرية إليهن”.
وقالت بعض السيدات إنهن كن يبحثن عن علاج للاكتئاب “عندما وقعن فريسة لخداعه واغتصبهن”.
وقالت صحيفة “أو غلوبو” في وقت لاحق إنها تحدثت إلى سيدتين زعمتا أيضا التعرض لاعتداءات جنسية في عيادة المعالج الشهير.
ولا يحمل فاريا أي شهادة طبية وهو ليس طبيبا معترفا به، وتعرض من قبل لعقوبة السجن والغرامة المالية لممارسة مهنة الطب بدون ترخيص.
وحقق شهرة كبيرة في البرازيل وأمريكا، وسافرت إليه المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، لتحاوره تليفزيونيا في 2013، ونقلت جلسة “جراحة نفسية” من عيادته، غربي العاصمة برازيليا.
ويدعي المعالج البرازيلي أن أرواح 30 طبيبا وشخصيات أخرى تتلبس جسده، وأنهم من يقومون بعلاج المرضى، بحسب تقرير لشبكة إية بي سي.