هاربر: زيارات غوتيريس للأردن تأتي في إطار الدعم
عالم السياحة – WTTEN- اعتبر ممثل مفوضية الامم المتحدة لشوون اللاجئين اندرو هاربر الزيارات المتكررة المفوض السامي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بانها تاتي في اطار دعمه وحماسه للاردن.
وقال ان وجود غوتيريس في الاردن لاربع مرات خلال العام الجاري يسلط الضوء على اهمية ما يقدمه هذا البلد محدود الامكانيات، ويعطيه زخما عالميا.
وبين ان غوتيريس يشعر بحماسة شديدة للاردن وخلال زياراته لعاصمة الولايات المتحدة واشنطن والبنك الدولي وغيرها حض كل المسؤولين على تقديم الدعم بسبب الكلفة الباهظة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وكان غوتيريس قال في يوم اللاجئ العالمي الذي قضاه في الاردن انه «يعيش أكثر من نصف مليون لاجئ سوري في أمان الآن، وبات مخيم الزعتري خامس أكبر مدينة في الأردن وثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم.
واضاف هاربر انه يامل من المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته تجاه الاردن الذي يتحمل اكبر عبء بسبب الاعداد الكبيرة الموجودة على اراضيه.
وقال ان خلال الشهرين الماضيين انخفضت اعداد اللاجئين بشكل ملحوظ ففي مطلع العام كنا نستقبل اكثر من الفي لاجئ يوميا والان اصبحنا نستقبل حوالي المئة يوميا وغالبيتهم من الحدود الشرقية.
وبين هاربر ان لدينا معلومات من الداخل السوري ان هناك الاف من الراغبين في الهروب للاردن موجودون مقابل الجهه الغربية ولا يستطيعون العبور وللان لا ندري ماذا يحصل هناك.
وقال ان عدد المسجلين وبانتظار التسجيل لدى المفوضية (510) الاف مسجلين منهم (434) الفا.
واكد امين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي ايمن المفلح ان زيارات غوتيريس المتتالية للاردن تعطي اهمية واعترافا من الامم المتحدة والعالم ان الاردن يتحمل عبئا كبيرا باستضافة اكثر من (560) الفا لاجئ منتشرين في مختلف محافظات المملكة.
وقال المفلح ان عدد الذين دخلوا عبر المراكز الحدودية (367) الف، وبلغ عدد الحاصلين على بطاقة الخدمة الخاصة ويقيمون خارج المخيمات (430) الفا.
واوضح ان عدد اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات يشكل (75%) من العدد الكلي، وجاءت نسب توزيعهم متفاوتة ففي العاصمة عمان يشكلون (31%) وفي محافظة اربد (35%) والزرقاء (14%) اما في محافظة المفرق فبلغت نسبة المقيمين خارج المخيم (6%).
وعرض المفلح ما حصلت عليه الهيئة من مساعدات للاجئين السوريين خلال الاسبوع الثاني من شهر رمضان (20) طنا من مواد غذائية من الجزائر، ومن الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري (15) الف طرد ستوزع خلال الاسبوع المقبل، ومن جمعية الكتاب والسنة بالتعاون مع جمعيات قطرية (3) الاف طرد غذائي.