هل سينجح الاردنيين في جعل الاردن مقصدا مباشر للمجموعات السياحية من ارجاء العالم ؟
صناعة السياحة تحاول ان تقفز من كبوات وعثرات واجهتها في السنوات الاخيرة في ظروف دولية واقليمية تراوحت ما بين ازمات اقتصادية عالمية وتوترات سياسية واحداث مؤسفة شكلت كلها عوائق خطيرة على صناعة السياحة بكل اطيافها
تتزايد الخطورة على اقتصاديات الدول التي تعتمد على دخولها السياحية كمورد رئيسي لاقتصادها ومنها دول عربية اصيبت في مقتل خصوصا بعد اندلاع ما يسمى الربيع العربي وتأثرت بشكل مؤسف مثل لبنان وسورية وتونس ومصر وحتى المغرب والاردن من تلك الاحداث وتداعياتها التي لم تنتهي ولا يرى في الافق ما يشير الى عودة الاستقرار وهو ما يؤثر على حركة السياح من العالم باتجاه المنطقة العربية
وكتأثير مباشر فقد تراجعت الاستثمارات في صناعة السياحة والضيافة ودون الحد الادنى للطموحات واكثر من ذلك اغلقت منشآت سياحية قائمة او الغيت استثمارات ولم تكتمل حيث اوقف المستثمرين مشاريعهم او الغوا اي توسعات كانت قيد التنفيذ
الاردن تأثرت بتداعيات ما يحصل حولها من احداث ورغم ما يسودها من اجواء الاستقرار فيها كنتيجة لعدم الاستقرار في دول عربية تواجه اوضاع كارثية في السياحة
والسؤال الدائم والملح يقع في دور وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والعاملين ىفي هذه الصناعة الحيوية حول ديمومة البحث عن كل ما يمكن لتجاوز المرحلة باقل الخسائر دون الاعتماد على ما يأتينا من سياح نتيجة تغيير المقصد او على الهامش الاقليمي
لا اشك في جهود المؤسسات المعنية واثني على دور وكلاء السياحة والسفر الاردنيين الذين يبدعون في مواجهة الازمات وخصوصا العاملين في السياحة الوافدة وهي الصناعة الرئيسة في دعم الاقتصاد وتشغيل المؤسسات وتحقيق دخل وايرادات من العملات الصعبة الى الاردن
فئة العاملين في صناعة السبياحة الوافدة هم محل تقدير وبحاجة دائمة لرعاية الدولة وتعاون مؤسسات الضيافة-فنادق-مطاعم والنقل معهم اي مع وكلاء السياحة والسفر –السياحة الوافدة من اجل تحقيق او التمكن من بناء برامج وعروض منافسة قد توصلنا الى مرحلة ان يكون الاردن مقصدا مباشرا للسياحة الدولية والعربية وذلك بالتعاون ممكن …ولما لا !؟