جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

«الشرق الأوسط» تستعرض أكثر عشر وجهات رومانسية في العالم

1٬630

عالم السياحة – WTTEN- مهما كانت المناسبة أو الفترة المتاحة للعطلة، هناك بعض الوجهات السياحية في العالم التي تقدم لك أفضل المواقع الرومانسية في العالم. وهي في الغالب يقصدها من يقضون شهر العسل أو يجددون شباب العلاقة بينهما. بعضها استوائي بعيد والآخر قريب، ولكنها جميعا تشترك في صفات تجمع بين لمسات الفخامة وعدم الازدحام وتقديم الكثير من الخيارات لملاءمة كافة الأذواق من الاسترخاء إلى الرياضات المختلفة. وتتميز هذه المواقع بالجمال الطبيعي وحسن الضيافة وتفوق الخدمة.

وهذه النخبة من أفضل عشرة مواقع رومانسية ليست حصرية، ولكنها تتوزع جغرافيا على أنحاء العالم ويشهد لها نسبة كبيرة من زوارها بأنها الجهات الأفضل للعطلات الشاعرية. وهي أيضا جهات تكفل المزيد من الخصوصية للزوار وتفتح لهم أبواب مشاهدات خلابة وتبتعد بهم عن واقع حياتهم اليومية إلى أجواء ساحرة تبقى في الذاكرة أبدا. وهي بالتأكيد تستحق الجهد الإضافي الذي يتطلبه اختيار الموقع المثالي خصوصا لو كان الأمر مفاجأة من طرف الآخر.

في رحلتك المقبلة تذكر أن العالم مليء بالوجهات الرومانسية التي تنتظر زوارها، وما عليهم إلا أن يكتشفوها. وتلك هي أبرز عشر وجهات سياحية التي توفر أجمل مواقع رومانسية في العالم وتضمن لمن يزورها مرة ألا ينساها:

* جزر السيشل:

* تقع جنوب شرقي أفريقيا شمال جزيرة مدغشقر، تتكون من 115 جزيرة وتطل على المحيط الهندي. نسبة كبيرة من السياح إليها يقضون فيها شهر العسل أو عطلات خاصة هادئة بعيدة من مشاغل العالم الخارجي. شعبها مضياف ويعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. أسعارها معقولة، وتصل معظم خطوط الطيران الدولية إلى مطارها الدولي. هناك الكثير من الأنشطة منها الغوص وصيد الأسماك في المياه العميقة والدراجات الجبلية. ويمكن التجول وزيارة أصغر عاصمة في العالم وهي مدينة فيكتوريا. ولكن أبرز ما يميزها هو الاسترخاء على الشاطئ الرملي ومشاهدة غروب الشمس وراء تلال خضراء.

* جزر المالديف:

* وهي جزيرة مرجانية في المحيط الهندي يميزها طقسها المعتدل طوال فترات العام وأشجار النخيل والشعب المرجانية حول الجزيرة. وتوفر المالديف جوا شاعريا بالإضافة إلى أنشطة الغوص أو الاسترخاء على الرمال البيضاء حول الجزيرة. وهي مليئة بالمنتجعات السياحية الراقية وتوفر عزلة وخصوصية عن العالم الخارجي، ولا يشعر المرء بالحزن فيها إلا لحظة الوداع. وهي جنة طبيعية ليس بها تلال ولا جبال ولذلك فهي مهددة من ارتفاع منسوب البحار في العالم.

* ريفييرا مايا في المكسيك:

* وتقع فيها أفضل سواحل المكسيك التي تمتد لأميال كثيرة الهدوء الذي لا يعكره سوى صوت الموسيقى اللاتينية الخافتة بين الحين والآخر. وتقع الريفييرا على مقربة من شاطئ «بلايا دي كارمن، ولكنها أبعد ما يمكن تصوره من صخب ساحل كانكون، التي يعد المنطقة السياحية الأولى في المكسيك. من أهم معالمها فندق «اسينثيا» وهو أفخم فندق مكسيكي، وكان في الأصل قصرا تملكه دوقة إيطالية. وهو يقع على مساحة 50 فدانا ويضم حمامي سباحة وحمامات بخار ذات قباب على طراز ابتكرته قبائل المايا، ويطل على شاطئ خاص طوله ميلان يبقى شاغرا معظم الأوقات. ويمكن الاختيار بين الفندق الرئيسي أو الكبائن المنتشرة حوله، وكلها مجهزة بأسلوب بسيط يستخدم المواد المحلية. ويشتهر مطعم الفندق «ساليفويغو» بتقديم أشهى الوجبات البحرية الطازجة.

* «إيدن روك»:

* تقع في جزيرة سان بارث في البحر الكاريبي، وتعد من أرقى الجزر الكاريبية وأعلاها في مستوى المعيشة. منطقة استوائية ساحرة بمشاهد خلابة. وهي جزيرة صغيرة وتعدادها قليل نسبيا ولا يزورها سوى النخبة من السياح. ويكتمل استمتاع السياح فيها بأنواع المأكولات الفرنسية التي تعبر عن تاريخ الجزيرة كمستعمرة فرنسية سابقة. ويعد منتجع «أيدن روك» من أفضل المواقع في الجزيرة وكان في الأصل قصرا لمغامر هولندي. زاره في الماضي الكثير من مشاهير السينما العالمية ويظل إلى اليوم يجتذب المزيد من النجوم. وهو يتسم بالفخامة وتنتشر فيه الأعمال الفنية الأصلية التي جمعها صاحبه على مر السنين. ولكن معظم الزوار ينشغلون عن هذه الأعمال بالمشاهد الطبيعية الساحرة حول الجزيرة.

* بالي:

* قد تكون الفكرة السائدة عن بالي أنها جزيرة صاخبة يرتادها كافة أنواع السياح من الشباب الجوال إلى العائلات، ولكن الجزيرة الإندونيسية توفر أيضا خصوصية وفخامة لمن يفضلهما. وهي جزيرة تشتهر بالطقس الدافئ والأكلات الشهية والمشاهد الخلابة. ومن يريد تجربة خاصة في بالي يمكنه التوجه إلى منتجع «كارما كاندارا» في جنوب الجزيرة حيث يقدم المنتجع التقليدي مجموعة من الفيللات الخاصة التي يحوي كل منها مسبحا خاصا بها وحديقة معزولة عن غيرها لتوفير الخصوصية الكاملة. كما تطل الفيللات على الشواطئ الخاصة بالمنتجع الذي يمنع دخول أي أغراب إليها. وفي المساء يمكن الاستمتاع بعشاء على أضواء الشموع في مطعم يطل على البحر مع على حافة جبلية، أو تناول مشروبك المفضل في مقهي على السطح تحت ضوء النجوم. والفترة الوحيدة التي يجب فيها تجنب بالي هي موسم أمطار المونسون بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ومارس (آذار).

* «فرناندو دو نورونها – البرازيل»:

* إذا كان الهدف من قضاء وقت ممتع هو ابتغاء العزلة والتأكد من عدم مصادفة شخص تعرفه أثناء العطلة، فليس هناك موقع أفضل من «فرناندو دو نورونها» وهي مجموعة من الجزر المعزولة القريبة من شاطئ البرازيل والتي كانت تستخدم سجنا في الماضي ولكنها الآن وجهة سياحية من الطراز الأول ولا يزيد عدد السياح فيها في أي وقت عن 400 سائح. وهي تتمتع بكافة معالم الجمال الطبيعي الذي يميز الوجهات الخلابة الأخرى، وتضيف عليها العزلة والهدوء التام. وينعكس هذا الهدوء أيضا على كافة أنواع الحيوانات التي تعيش في المنطقة وتشمل السلاحف البحرية والدلافين. كما أن بها بعض أنواع النباتات التي لا يراها المشاهد في أي مكان آخر، ويقصد هذه الجزر عدد من المشاهير لقضاء وقت هادئ لا يعكر صفوه تهافت المعجبين. وتوفر المنتجعات المتاحة فيللات خاصة للسياح.

* أسبن – كولورادو:

* يوفر هذا المنتجع عزلة طبيعية يكسوها الجليد شتاء، والخضرة صيفا ويزورها سنويا الكثير من المشاهير الذين يمكن مشاهدتهم على نحو يومي يتجولون في شوارعها. وتتميز المنطقة بالمشاهد الجبلية الرائعة وتوفر فرص التريض سواء بالمشي في الطرق الجبلية أو ركوب الدراجات أو الخيول. وتنتشر في المنطقة البحيرات الطبيعية، كما يمكن السكن في المزارع المنتشرة في المنطقة التي تتوجه إلى تربية الخيول والأنشطة السياحة. وسوف يجد السائح الكثير من الأنشطة التي يمكن القيام بها في أسبن أو الاسترخاء أمام مدفأة نارية والاستمتاع بمشروب ساخن.

* البندقية:

* على رغم جمال مناطق أخرى في إيطاليا إلا أن البندقية، أو «فينيسيا»، هي أكبر المواقع الرومانسية في أوروبا ويقول أهلها إنه يجب زيارة فينيسيا مرة في العمر. وتشتهر البندقية بقنواتها المائية وزوارق الجندول الرومانية التي يجب على السياح تجربتها خصوصا أثناء فترة الغروب. كما يجب التجول أيضا في ساحة سان ماركو، وهي من أشهر الساحات الأوروبية. وهناك الكثير من الفنادق التي تطل على القنوات المائية في البندقية وتوفر لمسات الفخامة التقليدية في جو شاعري.

* تاهيتي:

* وهي مجموعة جزر يبلغ عددها 118 جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادي، وتتسم بالمياه الصافية على شواطئها وشلالات المياه العذبة والخضرة على أراضيها. وهي ما زالت توفر منتجعات على شكل قرى تقليدية وأكواخ تطل على أميال من الشواطئ الرملية والمياه النظيفة. ويفضل السياح السكن في الأكواخ التي تطل على المياه مباشرة ويمكن التمتع بجمال الجزر عبر جولة بحرية سياحية. وفي المساء يمكن الاستمتاع بحمام تقليدي حيث تغطي شقائق الزهور سطح الماء، أو التمتع بالتدليك الطبيعي حيث يتم لف الجسم بأوراق الموز.

* جزيرة «بارادايس»:

* وتقع ضمن جزر الباهاما في البحر الكاريبي، وهي توفر مناطق طبيعية خلابة كبقية جزر البحر الكاريبي بالإضافة الكثير من الخيارات في الوجبات المتاحة. وهي جزيرة ممتعة لمجرد التنزه فيها أو الغوص في مياه البحر الكاريبي حولها. وتحافظ الجزيرة على بعض التقاليد مثل تغيير الحرس على مبنى الحكومة مرتين شهريا. ويمكن الإبحار الشراعي حول الجزيرة أيضا في زوارق عليها أطقم محترفة أو ركوب الخيل أو الغوص. ولكن نسبة كبيرة من سياح الجزيرة يفضلون تناول مشروبهم المفضل مع النظر إلى الأفق البعيد والاستغراق في الاستمتاع بالجو الرومانسي الذي توفره الجزيرة.