الاردن يتعافى سياحيا ومطلوب الغاء السياحة المقيدة- محمود الدويري

عالم السياحة- مقالات

ما يقام في الاردن بطوله وعرضه من مهرجانات وحفلات ونشاطات فنية وثقافية وترفيهية يحقق قيمة مضافة لسياحتنا الثرية والمتنوعة واضيفوا اليها نعمة الامن والاستقرار وجماليات المكان واعتدال المناخ ورحابة الضيافة والبنى التحتية والخدمات المتكاملة مما يعدنا باذن الله بنجاح السياحة الاردنية وتجاوزها لكثير من المعيقات التي اثرت علينا في الاعوام الماضية

استطيع القول ان الاردن تعافى سياحيا بجهود مشتركة اجتمعت عليها  المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص المبدع والصبور دائم،حيث المؤشرات لهذا الحين وبالارقام مفرحة وواعدة ننتظر منها نتائج ايجابية لسياحتنا وتتطلب مزيد من الجهد وعدم التراخي بتعاون شفاف يعززه فهم اكبر لدى الجهات المسؤولة في موضوع السياحة المقيدة كانت سياحة دينية او علاجية او اي نمط أخر

وما زلت لا افهم ولا استوعب بقاء قيود على السياحة الدينية للشيعة مثلا من كل انحاء الارض  لزيارة مقامات الصحابة على الارض الاردنية رغم علمي ومعرفتي بكبر حجم هذه السياحة ، وللمثال على ذلك اشير الى ان السعودية لم تضع اية قيود للحجاج الشيعة من ايران او غيرها فيما عدا العدد وذلك لاسباب لوجستيه تطبق على كل الدول للتمكن من خدمة الحجاج بيسر وسهولة رغم ثراء السعودية

بصراحة يجب شطب السياحة المقيدة من قاموس صناعة السياحة في الاردن وخصوصا سياحة المجموعات لسبب بسيط ان مسيرةتلك المجموعات من المطار وحتى زيارة المقاصد الدينية سهل الرقابة والمتابعة من ساعة الوصول وحتى المغادرة برعاية الله ،

وبصراحة اكبر ماذا عن اجراءات السياحة العلاجية المقيدة لمريدي العلاج في الاردن لاسواق كانت تدر على الاردن واقتصاده الخير الكثير وعلى شعوب دول اعتادت  ان  تحضر للاردن وتتعالج وتستشفي فيه مثل السودان واليمن وليبيا …..

دولة استضافت مليون ونصف لاجئ سوري ومليون عراقي وغيره  لا يعيقها امنيا التدقيق في صحيففة اي قادم للاردن بصفة سائح له تاريخ وصول وتاريخ مغادرة وهو ما يستدعي فورا وقف القيود على قدوم السياحة من خلال عملية تنظيم اجرائي فقط