جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

جمال الصرايرة وام الشركات- م. شرف المجالي

16٬561

يقول الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}. لم اعتد مدح من هم في مواقع المسؤولية أبدا ً ،لكني هنا صبرت على ما سمعت ورأيت من بهتانا وظلما تجاوز حدود المنطلق بحق هذا الرجل الإنسان وحيث أنني عاصرت الرجل ولمست ولائه وحبه للآخر وقبل ذلك إخلاصه لوطنه وتفانيه في خدمته والولاء المطلق للعرش الهاشمي ورأيت من نظافه اليد وعمق الشعور بالمسؤولية وجب علي أن أتحدث لأن الرتق في البالي مضيعه للوقت ومعاقره المهاترات والسكوت عنها كفر بالمنجزات بيّن وضياع ومقامره بمحددات العمل السليمه.

وعندما نمتدح أو ننتقد فإنه من الموضوعية الإعتماد على نتائج ملموسة وإنجازات واضحة ولعلي هنا أذكر بعض هذه الإنجازات لشركة البوتاس العربية تحت قيادة أبو محمد -حسب ما اعتاد الجميع على مناداته :

· رفع موازنة المسؤولية الإجتماعية الى 44 مليون خلال الخمس سنوات الأخيرة بالاضافة لبناء سد وادي بن حماد بكلفة تزيد عن 30 مليون دينار وهذه أرقام غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد الوطني .

· في الوقت الذي تراجعت فيه معظم شركات التعدين في العالم الا أن شركة البوتاس العربية والبرومين وكيمابكو قدموا مثال عظيم للشركات الناجحة من حيث النتائج المالية بالاضافة لرفد الاقتصاد الأردني بقرابة مليار دولار من العملة الصعبة كل سنة .

· مشاريح التوسع الطموحة للشركات الثلاث وبما سينعكس بالايجاب على الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل.

· إن شركة البوتاس العربية شركة مساهمة عامة من أكبر مساهيميها بالاضافة لحكومة الاردن والضمان الاجتماعي شركة بوتاش كورب الكندية وشركة التعدين العربية وحكومات العراق والكويت وليبيا وجميع ما يتم بالشركة يتم تدقيقه بكل موضوعية وشفافية ونشره على موقع الشركة وهيئة الأوراق المالية، فلكم يا ضعاف النفوس وقصيري النظر حقائق لا تختبئ ومعلنه للعيان بتقارير صادره عن لجان متخصصة وشركات تدقيق محكمه دوليه عالميه مشهود لها بالحزم والرويه بأن ما يصرف وسوف يصرف لاحقا رغما عنكم هو بتدبير اداره تنفيذيه حصيفه تتلمس الحاجه في القطاعات المختلفة ويكفيها فخرا بانها تعتبر ما يقدم جزءا بسيطا من مسؤوليتها أمام الله أولا والوطن وقيادته ثانيا تجاه المجتمع الذي قدم الكثير من الدعم للشركه لتعبر العالميه بسلام وربحيه سويه منسجمه مع تعب حنكه إدارتها واخلاص عامليها وما دليلنا على ما أسلفنا سوى النظره المجتمعيه السويه للشركه واتجاهات الرأي العام الزاخره بالشكر والاحترام لما قدمت وستقدم مستقبلاً داعياً شذاذ الآفاق لاعاده مراجعه كتيب المسؤوليه الاجتماعيه للشركه المبين فيه على سبيل الذكر لا الحصر ما قدمت أم الشركات البوتاس من مشاريع اذكت غيره وحنق سالكي دروب الحسد والغيره والابتذال والكره واتهام الآخر وعدم قبوله وأخيراً وليس آخرا أقول متيقنا بأن الحق ابلج بيّن ولا تختزله الأفكار ولا المصالح بأن الوطن بحاجه لكل أبنائه المخلصين أمثال معالي ابو محمد وليكن نقدنا مغلفاً بمخافه الله حمى الله وطننا في ظل مسيره قائدنا المظفره وحمى مؤسساته وابناؤه الشرفاء.

وأعود فأقول أنه من السويه أن تختلف وتتعدد المدارس و لغة ومذاهب النقد والإعتراض، والرفض او حتى الاستنكار،لكنها تلتقي عند نقاط محددة وتبتعد بأخرى، و مهما اختلفت وابتعدت وتعددت آلياتها ومفرداتها وأهدافها حتما وجب ان تلتقي عند نقطه او نقاط محددة تستهدف المصلحة الوطنية، والوطن أولا وآخرا، ودون ذلك يمكن الجزم و التأكيد أن كل ما يثار لا علاقة له بالنقد البنّاء، المراد منه نتائج تحقق نتائج عملية تغيّر وتغيير للأفضل أو تؤشّر جزئيا للتغيير ولا نريد أن نعيش حاله من الارباك افتقدتنا البوصله فهانت علينا منجزاتنا لتصبح مؤسساتنا في مهب قيل وقال من أناس ضعاف ضعفاء سلاحهم كلمه السوء يراد بها خلق حاله من الارباك لأهداف ليست في قاموس النجاح شيئ ولكنها تصب في خانه التخريب والايذاء المقصود للنيل من منجزات معظّمه شاء من شاء وأبى من أبى وللنيل أيضا من أناس عظموا المنجز و حملوا الوطن على اكفهم فاستوطن الخير دواخلهم بعيدا عن غنم أو مغنم وما ذلك الإنكار والتضليل والتطبيل بالفساد إلاّ حسد بغيض أو نظره حاقده أو مصلحه ضيقه لتطلق مساحات واسعة من الجدل والسوداويه تجاه عمل خير او شعور جميل بضروره تلمس حاجه واحتياج مجتمع حكم عليه ظرف ما أن يعيش الفاقه ويشعر بمهانه الاحتياج.