جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

رئيس جمعية الفنادق الأردنية عبدالحكيم الهندي يترئس وفدا لزيارة المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات 

3٬331

ععالم السياحة- نظم رئيس  مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية السيد عبدالحكيم محمود الهندي زيارة إلى مقر المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات والذي يمثل النموذج المتقدم الأول على مستوى الشرق الاوسط في ادارة الازمات،

حيث التقى وفد الجمعية بعطوفة العميد الركن عدنان العبادي نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، واطلع الوفد على فلسفة عمل المركز والمهام المناطة به في التعامل مع كافة الأزمات بما في ذلك التنسيق بين المؤسسات كافة، وآليات إدامة البيانات والمعلومات وفعالية التطبيقات المستخدمة التي تعطي قائد الازمة معلومات وقتية ومحدثة ودقيقة لاتخاذ القرار المناسب، ومن جانبه قدم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة شرحاً موجزاً عن أهداف الجمعية وأنشطتها وفعالياتها المختلفة واستراتجيتها الجديدة وبرامجها التدريبية والتسويقية المختلفة، وبيان إن القطاع السياحي يسعى ولا زال لإستغلال كافة المواقع السياحية والأثرية لتطوير السياحة بإعتبار أن الأردن بلد سياحي بما حباه الله من طبيعة ومناخ وأماكن ترفيهية ومواقع أثرية، حيث إن السياحة تعتبر الركيزة الأساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء لما لها من أثر في توفير العملات الصعبة وتوزيع مكاسب التنمية والحد من الفقر والبطالة، ويتمتع الأردن بالأمن والأمان رغم موقعه في منطقة تكثر فيها النزاعات، وإستطاع بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة ووعي شعبنا الأردني العزيز المحافظة على ذلك والتغلب على العديد من التحديات، كما تم مناقشة عدد من الأزمات التي تواجه القطاع الفندقي والسياحي والتباحث في آلية حلها للخروج بتوصيات من شأنها النهوض بالقطاع نحو الأفضل لما فيه مصلحة الوطن، حيث بلغت نسبة الدخل السياحي الناتج عن قطاع السياحة من الناتج المحلي 10.6% للعام 2016 وبلغ اجمالي الدخل السياحي حوالي 2.5 مليار دولار للعام 2016 وارتفع ليصل 3.2 مليار للعام 2017، وكما أنه يجب علينا توجيه أنظارنا الى فئة الشباب والتي تمثل الشريحة الأكبر بمجتمعنا الأردني والتي لها الدور الكبير في إثراء السياحة والتعزيز من أهمية الموروث السياحي بتثقيف الشباب بأهمية السياحة ودورها الريادي في تشغيل الأيدي المحلية المدربة، لذا عملت جمعية الفنادق الأردنية على طرح عدد من الأفكار والمبادرات وتطويرعملية التدريب والتأهيل للكوادر الفندقية ليتم تعزيز القيم السياحية وإثراء الذاكرة بمدى الأهمية التي ممكن أن يوفرها لنا القطاع السياحي فيما إذا ضاعفنا جهودنا لتطويره، وإيماناً منا بعملية التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل المستقبلية،فالعنصر البشري يمثل أساس عملية التطوير السياحي وهو العنصر المتحكم في التطوير والتنمية في كافة مجالات التنمية السياحية، لذا لابد من المواءمة والتنسيق بين الموارد المادية والبشرية المتاحة لتحقيق ذلك، ولاشك أن تنمية القوى البشرية تعتبر جزء لا يتجزأ من العمل والتطوير ولا يمكن أن يكون هناك تنمية سياحية بدون موارد بشرية مؤهلة، حيث أن مستقبل التنمية السياحية وتطورها في الأردن مرهون بشكل رئيسي بكفاءة وفعالية العمالة السياحية والفندقية، حيث بلغ عدد الأيدي العاملة في القطاع الفندقي للعام 2017 ما يقارب 20 ألف عامل،وتُعتبر الكفاءات البشرية المتسلحة بالمعرفة والمهارات المهنية الملبية لمتطلبات السوق السياحي الحالية والمستقبلية والبحث العلمي والخدمات بمختلف صورها ركائز أساسيات عملية التطوير، لذا عملت الجمعية جاهدة وضمن خططها واستراتجيتها على تدريب وتأهيل الأيدي العاملة للقطاع وإنشاء مراكز التدريب والبدء بتطبيق مشروع معهد وفندق كورنيش البحر الميت العلاجي، وتم خلال اللقاء مناقشة كافة القضايا والمحاور المتعلقة بالعمل السياحي للعمل على تفعيل دور القطاع ودعم الاقتصاد الوطني إيماناً بأهمية توحيد الجهود وتكاتف الخبرات في وإنشاء قاعدة صلبة تستند عليها الأجيال القادمة، لوضع الأردن على خارطة السياحة العربية والعالمية