كتب محمود الدويري- مواقع اخوة الشيطان تحترف الابتزاز الالكتروني على شبكة الانتر نت الغاية المال والشهرة ولا عنوان لها ولاصحابها سوا اسم الموقع
مواقع اخوة الشيطان تحترف الابتزاز الالكتروني على شبكة الانتر نت
الغاية المال والشهرة ولا عنوان لها ولاصحابها سوا اسم الموقع
بكم هائل نرى ونسمع عن حكايات المواقع (الصفراء) المجهزة بطاقم فاقد لكل قواعد الاخلاق، مهمته الوحيدة اغتيال الناس في اعراضهم واعمالهم والاخطر هي افعال المواقع الصفراء هو اغتيال الاوطان وتزوير التاريخ وفبركات اغتيال شخصيات وطنية واقتصادية وتشويه سمعتها دون وازع من ضمير يردع او حتى قانون يوقف هؤلاء اخوة الشياطين عند حدهم .
المصيبة ان تلك المواقع لا تقرأ ولا يهتم احد بها، الا ان اصحاب وادارات تلك المواقع تلجأ الى اسلوب جهنمي وشيطاني –تعجز عنه الشياطين- فما ان يحطوا مسؤولا في مخيلتهم لغاية ما حتى( يفبركوا )اي يركبوا له حكاية وبعدها لديهم طواقم جاهزة تستخدم الهاتف للاتصال في (الضحية) او احد اقربائها او اصدقائها ليقولوا ببرائة وادعاء غيره-الم ترى ما هو المكتوب عن فلان على الموقع الشيطاني؟ او يبادروا للاتصال بخصوم الضحية ليجدوا لحالهم موقع قدم شوف الموقع الشيطاني ماذا كتب عن الضحية وبدوره –الخصم-يطلب من اعوانه ان يبادروا للاتصال بكل المحيطين بالضحية وبما يخدم مصالحهم او يسوي حساباتهم من موقع –مطمور وغريب عن المجتمع الاردني واخلاقاتية – وهكذا حكايات نقلهم الى الاضواء تبدأ- اشتهار وابتزاز –
ونفس الطواقم تقوم بدور اتعليق على الخبر بانتظار استفزاز الناس للمشاركة –انها لعبة خسيسة بكل المعايير.
المواقع الشيطانية هي ما كان يعرف بالطابور الخامس وجيش الاشاعة وللاسف الشعوب غير الواعية تنجرف وراء الشائعات وتحب تصديقها احيانا كثيرة ، للاسف ان تلك المواقع الشيطانية ايضا مجندة لحساب وكالات استخبارية غايتها الاولى اختراق الوطن وزرع الفتن بين العائلات والعشائر ونزع الثقة بالحكومات .
للاسف ايضا ان القانون والنظام لم يجاري التطور التكنولوجي ليسبق مثل هذه المواقع بقوانين صارمة تردع من تسول له نفسه بالتكسب على حساب الناس وابتزازهم.
نقرأ كل دقيقة كذبا وافتراء على شخصيات وطنية واقتصادية دون ان نسمع ان هناك من يحاسب ومن مواقع تتعمد عدم ذكر اصحابها او مدرائها المسؤولين لكني اظن انهم معروفين ومن الممكن ان تصل اليهم يد العدالة او يد الحاكم الاداري واقول الحاكم الاداري نظرا لعجز القوانين بملاحقتهم.
هؤلاء يجب ان يوقفوا عند حدهم ويحاسبوا على ما اقترفت ايديهم واقلامهم القذرة، ولا علاقة لما يكتبوا بالحرية الصحفية او الاعلامية او اي نوع من الحريات ، انتهت حقوقهم عندما سمحوا لنفسهم بالتشكيك بذمم واعراض الناس ومس الاوطان ،
ايها المسؤولين عن حماية الناس
انتبهوا لما يحدث وبادروا فورا لاتخاذ الاجراءات لحماية الناس التي اوكلت لكم مهمة حمايتهم من كل اذى مادي او معنوي