عالم السياحة -أثارت حادثة انحراف طائرة مستأجرة من شركة سوليتير -فلاي جوردن- استهجان مراقبين ومواطنين عبّروا عن سخطهم على ما قالوا إنه “ضعف الرقابة على طائرات شركات الطيران الخاصة”.
ورغم أن العناية الإلهية حالت دون تسببها بكارثة تهدد سلامة 126 راكبا كانوا على متنها، إلا أن الحادثة فتحت تساؤلات عديدة حول دور هيئة الطيران المدني في الرقابة على الطائرات، والتحقق من صلاحيتها ومدى ملاءمتها لنقل الركاب، والتأكد من صيانتها بشكل مستمر، وعدم تجاوزها العمر التشغيلي الافتراضي.
الأمر الأكثر اثارة كان ما كشفت عنه سجلات دائرة مراقبة الشركات، حيث يتبيّن بمراجعة السجلات أن مالك الشركة هو نائب سابق، فيما بدا لافتا أن ثلاثة أعضاء في مجلس النواب هم أعضاء في هيئة المديرين!
الواقع إن حادثة طائرة “فلاي جوردن” تستوجب على هيئة الطيران المدني مراجعة اجراءاتها مع شركات الطيران والتشديد على اجراءات السلامة العامة والصيانة، دون النظر لمدى نفوذ مُلّاكها أو صفة أعضاء هيئة المديرين..
وكانت طائرة بوينغ 737 مملوكة لشركة “سوليتير” قد خرجت عن مسارها بعيد هبوطها على مدرج مطار الملك الحسين الدولي في محافظة العقبة، ما تسبب بأضرار في الهيكل الخارجي للطائرة.
الاردن 24 – أحمد عكور