وزير النقل يطالب شركة مجموعة المطار الدولي بالقيام بواجبها ورفع مستوى النظافة في المطار.
تابع وزير النقل المهندس جميل مجاهد مساء الثلاثاء، جملة من الاجراءات المتعلقة بالسلامة العامة في مطار الملكة علياء الدولي، وانتقد فيها مستوى النظافة المتدني بعد ان تتبع ما تم انجازه فيما يتعلق بالسلامة والنظافة العامة وخدمات المناولة الارضية، اضافة الى عدد من القضايا التي تساعد في النهوض بالمطار وتقديم خدمات مميزة للمسافرين.
وأكد مجاهد ان السلامة العامة تشكل عنصر اساسيا للاستراتيجيات والسياسات الوطنية وهناك تكامل بين مفهومي الصحة والسلامة في مجال الطيران والمطارات،ويعتبر قطاع الطيران رافدا مهما للاقتصاد الوطني بإسهاماته المختلفة من خلال نقل البضائع والمسافرين وله انعكاسات كبيرة على تقدم قطاع السياحة والنقل وغيرها من المجالات الاخرى ما يستوجب متابعة حثيثة لما تم انجازه والمساهمة في تطويره لبلوغ الافضل .
وبين ان تقديم افضل الخدمات للمسافرين داخل المطار يعكس صورة حضارية باعتباره واجهة الاردن الى الخارج ، والعمل على توسيع مظلة الخدمات وتنويع وسائل الراحة يكسب المسافر ثقة اكبر بما يقدم له الى جانب اعتباره وسيلة لترويج سمعة حسنة عن المطار والمملكة بصفة عامة .
واضاف ان هناك معايير دولية متفق عليها في جميع المطارات تنظمها المنظمة الدولية للطيران للارتقاء بجميع الخدمات ووسائل الراحة والنظافة داخل المطار ، مركزا على ان مستوى النظافة الحالي في المطار دون المستوى وان الحكومة الاردنية لن تقبل بهذا الامر وانه على شركة مجموعة المطار الدولي والتي تدير المطار التركيز على رفع مستوى النظافة في المطار.
وشدد على ضرورة قيام الشركة باتخاذ جميع الاجراءات التي من شانها توفير الكوادر الكافية والمؤهلة والمدربة من اجل العمل على حل هذه المشكلة ورفع مستوى النظافة وحث جميع الجهات المعنية العاملة في المطار على ضرورة المساعدة والتعاون لحل المشكلة.
ولفت الى سعي الحكومة للوفاء بتلبية خدمات افضل في ضوء رفع القدرة الاستيعابية للمطار وتحديث انظمة المعلومات وتطوير خدمات الامتعة من حيث سرعة الفحص والاجراءات الروتينية الاخرى ،مشيرا الى ان المستوى الذي وصل اليه المطار من افضل المستويات مقارنة مع مطارات المنطقة ، ونترقب انجاز المدرج الشمالي الذي سيقدم اضافة نوعية للخدمات المقدمة في مطار الملكة علياء .
واستمع لأبرز التحديات والملاحظات من الاجهزة العاملة في المطار حول مرافق المطار والجانب الارضي العام وقاعة القادمين والمغادرين ومنطقة الامتعة ، وركز على ضرورة تضافر الجهود للحيلولة دون تأخير وصول الامتعة وذلك بعد ورود عدة شكاوى بهذا الصدد وان تكون فترة انتظار الأمتعة ضمن المعايير والمقاييس الدولية وحث الملكية الاردنية على ضرورة توفير الايدي العاملة الكافية لغاية الاسراع في عملية المناولة الارضية،و اطلع على سير العمل في قاعة الجمارك .
{jcomments on}