جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

جامعة مؤتة والبوتاس العربية تتعاونان في تعزيز البحوث العلمية التطبيقية والتكنولوجيات الصناعية

1٬414

عالم السياحة- – وقعت جامعة مؤتة وشركة البوتاس العربية يوم الخميس الموافق 11 أيار الجاري في مكاتب الشركة الرئيسية مذكرة تفاهم لتعزيز البحوث التطبيقية والتكنولوجيات الصناعية وتحلية المياه وإدارة المياه السطحية والجوفية، والرصد البيئي في الاردن. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم رئيس جامعة مؤتة الأستاذ الدكتور ظافر ألصرايرة والرئيس الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمان.

وقال السيد برنت هايمان فى حفل التوقيع ان مذكرة التفاهم تهدف الى تعزيز التعاون بين المعاهد التعليمية والصناعة فى تطوير حلول للمشاكل التى تواجه الصناعة. وسوف يحقق هذا التعاون منفعة مزدوجة في تعزيز قدرات الطلاب الأردنيين في مجال البحوث التطبيقية وحل المشكلات في المجالات الرئيسية وتحت ظروف عمل واقعية، مما سيكون من شأنه تحسين مستوى التعليم في العلوم التطبيقية في الأردن، وكذلك رفع القيمة السوقية للطلاب.

وأشاد رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايره بالدور الايجابي والدعم المتواصل الذي تقدمه شركة البوتاس العربية لتنمية المجتمع المحلي وقد قامت الشركة بدعم مجموعة من المشاريع لتطوير مرافقها مثل شبكة WIFI والكاميرات والأبواب الإلكترونية للجامعة وجميعها تصب في خدمة العملية التعليمية والطلبة. واليوم بتوقيع هذه المذكرة نخطو خطوة كبيرة ومهمة الى الامام من خلال العمل المؤسسي والممنهج للقيام بأبحاث علمية تطبيقية للمساعدة في وضع الحلول لمشاكل صناعة البوتاس وتطوير عمليات الانتاج بما يعود بالفائدة على الشركة والجامعة. حيث ان جامعة مؤتة تظم اكثر من 600 عضو هيئة تدريس وهم باحثون في شتى المجالات التي تحتاجها الشركة في عملياتها وأبحاثها وتدريب كوادرها.

وأوضح الأستاذ الدكتور طايل الحسن مدير مركز الأمير فيصل بأن مذكرة التفاهم مع شركة البوتاس هي الأولى من نوعها بين الشركة وجامعة أردنية وان الخطوات التالية ستكون من خلال قيام الباحثين في الجامعة بزيارة ميدانية للشركة للإطلاع على المشاكل الصناعية والبيئية وعمليات التطوير و الحاجات التدريبية لكوادر الشركة، ليصار لاحقاً لتشكيل فرق بحثية من المختصين في الجامعة وتقديم مشاريع بحثية تطبيقية تهدف لإيجاد الحلول لهذه المشاكل. أن المذكرة تغطي الكثير من مجالات البحث العلمي في قضايا المياه والبيئة والطاقة والعمليات التصنيعية والتدريب في مختلف المجالات الفنية والأدارية كما وتشمل التعاون في استغلال مختبرات التحاليل الكيميائية والمشاغل الهندسية المتوفرة في الجامعة من قبل الشركة.