الشرق العربي للتأمين تحقق نموا بأقساط التامين -بزيادة بنسبة 7% عن العام الماضي لتصل الى 110 ملايين دينار أردني
عالم السياحة& الاقتصاد– عقد مجلس إدارة الشرق العربي للتأمين اجتماعه الأول لسنة 2017، أول من أمس ، وقد أقر المجلس في تلك الجلسة الميزانية العمومية للشركة للفترة المنتهية في 31/12/2016، كما قرر المجلس التنسيب للهيئة العامة للشركة بعدم توزيع أرباح نقدية وتدوير الأرباح للسنة المالية 2017.
وقال رئيس مجلس الإدارة ناصر اللوزي بأن أرباح الشركة الفنية خلال العام 2016 قد بلغت 4.4 مليون دينار مقارنة مع 9.7 مليون دينار للعام 2015، وبلغت الأقساط المكتتبة 110 ملايين دينارمقارنة مع 102 مليون دينار للعام 2015 بزيادة نسبتها 7 %. كما بلغ صافي الربح قبل الضريبة 1.4 مليون دينار مقارنة مع 5.6 مليون دينار لسنة 2015 ، أما صافي الربح بعد الضريبة فقد بلغ 1.2 مليون دينار مقارنة مع 4.37 مليون دينار لسنة 2015. وقد زادت الموجودات بمقدار 7.3 مليون دينار حتى نهاية العام 2016 حيث بلغت 110.5 مليون دينار، مقارنة مع 103 ملايين دينار في بداية العام، بزيادة نسبتها 7 % عن العام السابق 2015 .كما بلغت الودائع البنكية 34.76 مليون دينار، وأضاف اللوزي بأن الشركة ماضية في تطوير خططها الطموحة في زيادة الإنتاج وإضافة المزيد من المنتجات الـتأمينية التي تخدم المواطن وتحقق رغباته في ضمان صحته وممتلكاته بطريقة آمنة لدى شركة تتمتع بالمصداقية والريادة، وتعمل الشركة ضمن مظلة gig│مجموعة الخليج للتأمين المتواجدة في ثماني دول، الأمر الذي ساهم في دعم الخدمات والمنتجات التأمينية التي تقدمها الشركة ، هذا وقد تم تجديد تصنيف الشركة للعام 2016 مع وكالة التصنيف العالمية A.M. Best حيث حافظت الشركة على درجة تصنيف ائتماني بتاريخ 26/5/2016 لتبقى bbb+ خلال العام 2016، والحفاظ على قوة الملاءة المالية للشركة بدرجة B++، وبمنظور مستقر لكلا التصنيفين، وهو التصنيف الأعلى على مستوى شركات التأمين العاملة في السوق المحلي للسنة الحادية عشر على التوالي.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة مصطفى ملحم، “بان انخفاض الأرباح للعام 2016 جاء بسبب مبالغ التعويضات التي تم تسويتها للمتضررين والتي تجاوزت 86 مليون دينار ، ولكن دون أن يؤثر على نسبة السيولة للشركة ولم يتم استخدام أي مبالغ من الودائع الثابتة للشركة”.
وأضاف ملحم “هذا مؤشر كبير على قدرة الشركة بدفع أي مبالغ تعويضات مما يجعلها الخيار الأفضل والأكثر أمانا للمنشآت والشركات والمؤسسات الكبرى، ويعزز مكانة الشركة في السوق المحلي. وأضاف أن فرع التأمين الطبي قد حقق خسائر كبيرة بلغت 1.2 مليون دينار والناتجة بشكل رئيسي عن استدراك مخصصات بتنسيب من قبل الخبير الاكتواري للشركة بالإضافة إلى الحجم الكبير في التعويضات المدفوعة والتي زادت بالصافي مقارنة مع العام 2015 حوالي 4 ملايين دينار”{jcomments on}