النائب السابق امجد المسلماني آخر من يحق له الاعتراض على ضريبة السياحة الصادرة -كتبه محمود الدويري
لا ادري كيف نفسر الهجوم والتصريحات النارية للنائب السابق ورئيس لجنة السياحة النيابية في البرلمان السابق امجد مسلماني على وزارة السياحة والحكومة واصفا اياهم بالتخبط وقلة الكفاءة خصوصا وانه كان يشغل خلال الدورة البرلمانية السابقة رئاسة اللجنة السياحية ويكيل المديح والاعجاب بكل القرارات الحكومية ولينقلب حاله ليغرد خرج السرب وبعد اقرار ضريبة على السياحة الصادرة وهو اكبر لمستفيدين منها كمستثمر في تنظيم الرحلات السياحية الخارجية التي تستنزف من احتياطنا النقدي بما يقارب المليار دولار وكلنا يعرف كيف حقق امجد المسلماني توسعا وازدهارا لا نحسده عليه وندعو له بالمزيد ولكن اليس من حق الدولة وخزينتها ان تفرض رسوما او ضرائب على سياحة طاردة للاحتياطي النقدي الاجنبي حتى تتمكن من دعم وتشجيع السياحة الداخلية وتخفض حجم الفجوة بميزان التجارة السياحي ،وكان باستطاعة النائب السابق امجد المسلماني ان يرينا الكفاءة بادارة السياحة وتنظيم شؤونها وهو في موقع تشريعي ، وهو تحديدا على ما اعتقد آخر من يحق لهم الاعتراض على الضريبة على السياحة الصادرة ، وما دفعني هنا للتعليق حول تصريحات السيد امجد ليس دفاعا عن وزاة او حكومة وانما جاء نتيجة استغرابي للتغيير في موقفه بعد ان جاء القرار ليمس جيبه !!!
{jcomments on}
كتب محمود الدويري اليوم: هل تؤثر هجمة الارهاب في الكرك على السياحة الاردنية؟