على هامش اعتصامات موظفي فندق موفينبيك البحر الميت – مسؤولية العمال

بداية نؤمن وندافع عن حقوق الموظفين والعمال اينما كانوا , ونؤمن ان العمالة الاردنية والتشغيل في مشاريعنا السياحية هي من اول اولوياتنا وما الاستثمارات السياحية الا بوابة كبيرة وجاذبة للايدي العاملة وتفتح فرص العمل والتشغيل …

من المفيد ان يعي عمالنا ان المشاريع السياحية هي تراكم  اقتصادي لا يرحل برحيل ادارات قد تكون ارتكبت تقصيرا هنا او هناك في حقوق العمال والموظفين  ومن المفيد ايضا ان لا تتعطل مشاريعنا السياحية نتيجة اضرابات او اعتصامات وخصوصا في الموسم السياحي …للعمال  حق بالمطالبة بحقوق يعتقدون انها منقوصة  ويملكون وسائل كثيرة لايصال مطالبهم لادارات الفنادق او المطاعم  دون ان يسببوا اي عرقلة للعمل تؤثر على المؤسسات الفندقية التي يعملوا بها بطرق متعددة ولا انصح ولا يقبل ان يكون من بينها الاعتصامات وتعطيل الاعمال ولسبب بسيط جدا وهي ان صناعة السياحة هي صناعة خدمات لا يجوز تعطيلها لأي سبب ومهما كان المطالب الفئوية ملحة وضرورية وكان على وزارة العمل والنواب ان يتدخلوا لايجاد قواسم تفاهم بعد دراسة المطالب بسرعة وكان على عمال فندق الموفينبيك ان لا يعتصموا ولا يعطلوا مؤسستهم التي فتحت لهم ابوابها وهي واحدة من بنى الوطن الاقتصادي.

العمال والموظفين عليهم مسؤولية ديمومة وتشغيل مؤسساتهم وهي مسؤولية وطنية في البداية ،  ولهم ان يطالبوا بحقوقهم دون المساس بدورة التشغيل بل على العكس عليهم العمل باخلاص وتفاني حتى تزدهر مؤسستهم ولا يغلقوا او يعطلوا اعمالها …وعلى اصحاب العمل ايضا مسؤولية تفهم المطالب وتنفيذ الممكن منها مع شركائهم العمال والموظفين….المطلوب التعاون والتفهم بمعزل عن كسر الارادات