اعرف اكثر عن -مدينة الموصل -الحدباء وذات الربيعين – تاريخ وحاضر
اج- معلومات عن الموصل الحدباء :
تشير المصادر التاريخية على ان الاشوريين اتخذوا سنة 1080 ق.م نينوى عاصمة لهم . وهي العاصمة الثالثة بعد اشور القديمة وكالح العاصمة الثانية . فبداوا بتحصينها وتحكيمها واقاموا حولها القلاع . وسميت الموصل بالحدباء وكما نسبه ياقوت الحموي الى احتداب في دجلتها واعوجاج في جريانه . الا ان الرحالة الشهير ابن بطوطة يعزوه الى قلعتها الحدباء . ويقول صاحب منهل الاولياء عن سبب تسميتها بالحدباء . لانحداب أرضها لان البيوت والمحال فيها لم تقع على مستوى من أرضها بل بعضها نشز وقلاع ، وبعضها في واد منخفض .
الموقع :
تبعد عن مدينة بغداد 465 كم .
التقسيمات الإدارية :
-الحضر: تبعد عن مدينة الموصل 115 كم في الجنوب الغربي .
-البعاج
-باعشيقا: تقع شرقي دجلة على مسافة 16 ميل شرق الموصل .
وهي لفظة سريانية من (بيت عشيقا) أي بيت الظالم او الفاسد او لعلها من بيت شحيقي- أي بيت المكوبين- وتشتهر باشجار الزيتون ويأمها الطائفة اليزيدية لزيارة مرقد الشيخ البرذاني .
-جروانه : شمال شرقي الموصل على بعد 20 ميل منها . وهي احدى نواحي قضاء الشيخان .
الحمدانيه و تلكيف وقضائي سنجاروالشيخان وتلعفر وعقرة
اسماء مدينة الموصل
الحدباء
يخطئ الكثير بنسب تسمية الموصل بالحدباء إلى منارة الجامع النوري المائلة، والصحيح أن تسمية الحدباء جاءت من احدداب نهر دجلة واعوجاج مجراه عند مروره بشمال المدينة- وينسب آخرون هذه التسمية إلى انحداب أرضها المرتفعة في “تل قليعات”.
موصل-(ماشپل) وهو اسم بابلي– ان تسمية الموصل جاءت من وصولها بين منطقتين أو مكانين
أم الربيعين لقبت بأم الربيعين لاعتدال وعذوبة جوّها في فصلي الربيع والخريف وتشابههما
جغرافيا ومناخ
أما محافظة نينوى فتقع في الجزء الشمالي الغربي من العراق تحدها من الغرب سوريا، تبلغ مساحتها 32308 كم مربع وتتمــتع بظروف مناخية ممتازة حيث تنفرد من بين محافظات العراق بطول فصليها الربيع والخريف حتى سميت بأم الربعين.
يخترق نهر دجلة المحافظة بشكل متموج من الشمال إلى الجنوب ويقسمها إلى قسمين متساويين تقريبا”، وتقسم تضاريس محافظة نينوى إلى ثلاثة اقسام :المنطقة الجبلية والتلال والمنطقة المتموجة والهضاب، يختلف مناخ المحافظة بأختلاف تضاريسها السطحية تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء عموما” بين (6 مْ – 3مْ) وفي الصيف بين (30 مْ – 40مْ).
الزراعة
تتصف الزراعة في نينوى بالزراعة. ونظراً لوجود مساحات واسعة صالحة للزراعة فيها، فقد تم تخصيص الجزء الأكبر منها في زراعة محاصيل الحنطة والشعير وكذلك القطن والشلب والذرة الصفرء وعباد الشمس والخضروات والبقوليات والبذور الزيتية والاعلاف. بعد افتتاح المشاريع الاروائية اخذت المساحات المزروعة بالتوسع وتعتبر نينوى من المحافظات الاولى لانتاج الحبوب في العراق .
الديانة
مسلمين سنة 71%
مسلمين شيعة 4%
يهود 2%
مسيحيين14%
ديانات آخرى9% و تشمل اليزيديون و الصابئة المندائيون
تاريخ الموصل :-
الموصل قبل الميلاد
تشير المصادر التاريخية إلى أن العرب سكنوا الجزيرة العربية قبل الميلاد بقرون، ومن ديار الجزيرة التي سكنها العرب في ذلك الزمن (مدينة الموصل) المقابلة لمدينة نينوى، فكانت الموصل من المواطن القديمة التي حل بها العرب مع الآشوريين.
في سنة 1080 ق.م.، اتخذ الآشوريين مدينة نينوى عاصمة لهم (وهي آثار نينوى الكائنة في الجانت الايسر من مدينة الموصل حالياً)، وحصّن الآشوريون نينوى بالاسوار والقلاع التي نشاخد آثارها اليوم في باب شمس و تل قوينجق وبوابة المسقى وبوابة نركال وتل التوبة (النبي يونس) والتي يربطها سور نينوى المطمور في معظم أجزائه.
كما بنى الآشوريون عدداً من القلاع للدفاع عن أنفسهم منها القلعة الواقعة فوق التل المسمى “تل قليعات” على شاطئ دجلة مقابل مدينة نينوى والتي سميت بالحصن العبوري. وفي سنة 612ق.م أستولى الميديون والكلدانيون على نينوى بعد معركة طاحنة ودمروها كما دمّروا الحصن العبوري.
تأسيس الموصل
بعد هدوء المعارك، عاد أهالي الموصل ونينوى إلى ديارهم ورمموا ما خربه القتال واعادوا بناء الحصن العبوري، وازدادت هجرة القبائل العربية إلى بلاد الرافدين وبادية الشام، وازداد البناء والعمران حول الحصن العبوري حتى اصبحت قرية لها شأن يُذكر.
سماها العرب “الموصل” لكونها ملتقى عدة طرق تربط الشرق بالغرب. واهتم الأخمينيون الذين حكموها سنة 550-331 ق.م في توطين العرب والفرس فيها واصبحت مدينة ذات شأن.
لم تسلم الموصل من الحروب التي دارت بين الشرق والغرب والتي سببت نكبتها لعدة مرات، ومنها الحروب التي دارت بين الساسانيين والرومان سنة 241 وسنة 579. وفي سنة 627 انتصر الروم على الفرس بعد معركة حاسمة قرب الموصل، فاصبحت الموصل تحت حكم الروم.
السيطرة العربية الإسلامية للموصل
في سنة 637، دخل العرب المسلمون الموصل بقيادة ربعي بن الأفكل العنزي الذي دبر خطة للسيطرة على الموصل بمساندة قبائلها العربية التي كانت في قتال ضد الروم في تكريت، فقامت هذه القبائل بالانسحاب إلى الموصل مُظهرين انهزام المسلمين في معركة تكريت، حتى اذا دخلوا المدينة سيطروا على ابوابها لتدخل وراءهم جيوش المسلمين.
بعد أربع سنوات من هذه الواقعة، أرتد سكان الموصل ضد العرب المسلمين مما أدى إلى معارك أخرى نجحت في إعادة السيطرة على الموصل.
الموصل في عهد الخلفاء الراشدين
اصبح عتبة بن فرقد السلمي والياً على الموصل بعد السيطرة عليها وعمل على توطين وإسكان العرب المسلمين من قبائل النمر وتغلب واياد. بنى داراً الامارة والمسجد الجامع وهو أول جامع بناه المسلمون في الموصل، والذي بقي حتى سنة 543 هـ.
في عهد الخليفة عثمان بن عفان، كثرت هجرة القبائل العربية اليها بعد ان استقرت السيطرة الإسلامية فيها ومنها الازد وطي وكندة وعبد قيس. وفي حكم عرفجة بن هرثمة البارقي تم توسيعها وتعميرها وتوسيع الجامع، كما توسعت الهجرة العربية اليها في خلافة علي بن ابي طالب. كل هذا أدى إلى جعل مدينة الموصل مدينة كبيرة ذات سكان كثر.
الموصل في العهد الأموي
ازداد توسع الموصل في عهد سعيد بن عبدالملك بن مروان حيث قام بتعميرها وتحصينها واحاطها بسور ورصف طرقها بالحجارة. كما نصّب لها مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين جسراً وبنى قلعتها. وشق الحر بن يوسف الأموي نهراً عرف بـ نهر الحر يسير محاذياً للتلال المطلة على حاوي كنيسة (وهو مجرى دجلة الحالي)، حيث كان سابقاً يمر قرب سور نينوى وتقع عليه بوابة المسقى. واستمرت هجرة القبائل العربية في هذه الفترة وهي قبائل تغلب وربيعة وعنزةوشيبان وخزرج.
الموصل في العهد العباسي
تحت حكم العباسيين سنة 132 هـ – 751 هـ/ ثار اهالي الموصل على الوالي العباسي محمد بن صول الفارسي ففُتك بأهلها وخُربت بيوتها، ولما وصل الأمر إلى الخليفة السفاح ولّى عليها عمّه إسماعيل بن علي بن العباس فاصلح حالها، فعاد مركزها الاقتصادي في خلافة المهدي.
الموصل في العهد الحمداني
أصبحت الموصل تحت نفوذ الحمدانيين في اواخر القرن الثالث للهجرة بعد دخولهم في طاعة العباسيين، توسعت المدينة واصبحت مركزاً تجارياً مهماً. وصارت تصدر إلى بغداد الدقيق والسكر والعسل والسمن والجبن والفحم والشحوم والمن والسماق والقير والحديد. كما توسعت حولها القرى والبساتين والمزارع.
الموصل في العهد العقيلي
انتقلت الموصل إلى حكم العقيليين سنة 367 هـ – 489 هـ فتأخرت المدينة فيها كثيراً لتنازع الامراء فيما بينهم على الحكم، وبنى شرف الدولة لها سوراً جديداً.
الموصل في العهد السلجوقي
اصبحت الموصل تحت نفوذ الترك السلجوقيين فحكموها 32 عاماً لاقت خلالها الويلات والمصائب والخراب، وهجّر كثير من اهلها من ديارهم ومساكنهم لكثرة الأضطرابات والفتن بين امرائهم. ومع هذا فان الموصل تزعمت حركة المقاومة العربية الإسلامية ضد الغزوات الصليبية في تلك الفترة.
الموصل في العهد الاتابكي
استلم عماد الدين زنكي حُكم الموصل سنة 521 هـ فحضت المدينة في زمنه وزمن خلفه باهتمام وتوسع كبير، وتقدمت في صناعتها وتجارتها وزراعتها وعمرانها، وامتاز حكمهم بالعدل والمساواة. وفي عهد بدر الدين لؤلؤ وصلت الموصل إلى أجمل صورها.
المغول والتتار والفرس
وفي سنة 660 هـ، تم السيطرة على الموصل بعد بغداد من قبل المغول بعد ان حاصروها لعدة أشهر ودخلوها بالحيلة والخداع، فعملوا فيها السيف وقتلوا معظم اهاليها وهدموا أكثر من نصفها. وفي سنة 796 هـ استولى تيمورلنك عليها واكمل تدميرها إلى ان ظهرت دولة الخروف الأبيض والخروف الأسود سنة 810 هـ التي انقرضت بظهور الشاه إسماعيل الصفوي وسيطرة الفرس الصفويين على العراق.
الموصل والفرس المجوس
بقيت الموصل تحت حكم العجم حتى سيطر عليها سليمان بن السلطان سليم العثماني، وولى عليها حاكماً يدعى محمد باشا بكلربكي الذي مات وتولى بعده عدة ولاة حتى سنة 1730 (1143 هـ) حيث تولاها أحد ابناءها وهو حسين باشا بن إسماعيل باشا الجليلي.
وفي عهده حاول قائد الفرس نادر شاه ان يستولي على الموصل سنة 1145 هـ ولكن قائده نركزخان قُتل على هضاب الغزلاني. وحاول مرة أخرى سنة 1156 هـ احتلال المدينة وارسل رسالة إلى الوالي يتوعده فيها، ولكن أهالي المدينة قرروا مقاتلته وعدم الاستسلام مهما كلف الامر. بدأ الموصليون بقيادة الوالي الشجاع الحاج حسين باشا الجليلي تعمير أسوار المدينة منذ وقت مبكر، وكانت كل الأعمال تتم بجهود الموصل الذاتية لأن السلطان لم يكن في وضع اقتصادي أو سياسي يسمح له بمعاونة المدينة، كما أمر الوالي بحصاد المزروعات في وقت مبكر ليحرم العدو من الاستيلاء عليها، كما أمر بإدخال أهل القرى المحيطة بالمدينة داخل السور للمساهمة في الدفاع عنها. تقدم نادر شاه بقواته البالغة 300,000 مقاتل إلى الجهة الشرقية من نهر دجلة قرب قرية يارمجة فحمل عليه كتيبة من خيالة الموصل يقودها عبد الفتاح باشا أخو الوالي وفيها أعيان الموصل ووجاؤها، ودارت معركة طاحنة كانت فيها خسائر الفرس فادحة، ونتيجة لضخامة قوات العدو فقد انسحبت الكتيبة إلى داخل سور المدينة واغلقت الابواب. وفي 6 شعبان باشرت مدفعية نادر شاه باطلاق القنابل والنيران على المدينة المحاصرة بغزارة، كان خلالها الوالي يحث الاهالي على القتال والصمود ويشرف على ترميم ما يتهدم من السور او القلاع، واستمر المدافعون يقاومون المعتدي ولم يتمكن نادر شاه من احتلالها رغم سقوط أكثر من 40,000 قنبلة عليها جعلت ليلها نهاراً، ويُقال أن الموصليون اقسموا على قتل جميع نسائهم فيما اذا غلبهم الفرس، ولم يسمحوا للعدو من احداث أي ثغرة في سور المدينة بل كانوا يقيمونه بسرعة مذهلة ليلاً فوق جثث قتلاهم. وبعد محاولة فاشلة لتفجير السور بالألغام تقدم جيش نادر شاه وهم يحملون السلالم في هجوم عام في محاولة لارتقاء الأسوار ولكن الموصليين كانوا لهم بالمرصاد ودارت معركة طاحنة على الأسوار فشل فيها جنود نادر شاه في مسعاهم وارتدوا عندها أمر الحاج حسين باشا الجليلي قواته بالهجوم فخرجوا من الأسوار وتبعوا جنود الشاه وأوقعوا فيهم مقتلة كبيرة، فهربوا لا يلوون على شيء فتصدى لهم خيالة الفرس في محاولة لردهم عن الهرب ولكنهم ضربوا الخيالة واستمروا بالهرب.
فقد الفرس اعداد كبير ة من جنوده ونفذت مؤونتهم بعد حصار دام اربعين يوماً بلياليها. وأخيراً اضطر نادر شاه إلى عقد الصلح مع الوالي حسين باشا الجليلي، وغادر الفرس يوم 4 رمضان.
الموصل في العصور الحديثة
الموصل في العهد العثماني والإنتداب البريطاني
أستمر حكم العثمانيين للموصل وتوالى الولاة عليها حتى تولاها سليمان نظيف سنة 1317 هـ ففتح فيها جادتين (شارعين) تقطع أحدهما المدينة من جنوبها إلى شمالها وسميت “جادة النبي جرجيس” والأخرى تقطع المدينة في وسطها من الشرق إلى الغرب وسميت “جادة نينوى”وعانت الموصل من الويلات ومن أشهرها المجاعة التي دعيت “غلاء الليرة” سنة 1878م حتى أكل الناس فيها الحيوانات والجيف. وعانت من مجاعة أخرى في نهاية الحرب العالمية الأولى سنة 1917م، التي دعيت “سنة الغلاء” نتيجة انكسار العثمانيين في حربهم مع الإنكليز والذين دخلوا الموصل 1918 بدون قتال بعد الهدنة.
الموصل في العهد الملكي الهاشمي
انتقلت الموصل إلى عهد الحكم الأهلي سنة 1921 تحت ظل الانتداب البريطاني، وظلت مدينة الموصل ورقة رابحة بيد الإنكليز للمساومة على الانتداب في المفاوضات التي جرت لتحديد خط الحدود بين العراق وتركيا، بالضغط على الحكم الملكي القائم لقبول صك الانتداب. ورفض اهالي الموصل خلال الاستفتاء الذي اجرته لجنة خاصة الانضمام إلى تركيا، ودافعوا عن عروبتهم وتمسكهم بتراب العراق, و كان من ابرز المقاوميين مجيد سليم الحاج ياسين و الذي ينتمي إلى عشيرة الطائي، والمناضل القومي الشيخ محمد رؤوف الغلامي ومجموعة كبيرة من أبناء الموصل النجباء الذين قاموا بدور كبير في الحفاظ على إسلام وعروبة مدينة الموصل ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر ثابت عبد النور واسماعيل فرج ومحمد نذير الغلامي وسعيد ثابت و….. الخ . وظلت الموصل في ظل الحكم الملكي حتى قيام ثورة 14 تموز 1958 التي أطاحت بالحكم الملكي.
شهدت هذه الفترة حوادث مهمة في تاريخها منها انتفاضة الجيش في سنة 1937م، بعد اغتيال الفريق بكر صدقي رئيس أركان الجيش في مطار الموصل ورفضت تسليم ومحاكمة الضباط المسؤولين عن الحادثة، مما انتهى بإجبار الحكومة على الاستقالة وأعفاء الضباط من المحاكمة. وكذلك حادثة اغتيال القنصل البريطاني في الموصل بعد قتل الملك غازي في حادث نعت بأنه “مدبّر من قبل الإنكليز”. وشاركت الموصل في ثورة رشيد عالي الكيلاني سنة 1941.
الموصل في العهد الجمهوري
عانت الموصل من اضطهاد كبير وقتل عدد كبير من ابنائها الذين اشتركوا في ثورة الشواف سنة 1959م، وظلت تعاني لسنوات طوال
وبعد ذلك اقيمت فيها مشاريع صناعيه وزراعيه وبعض المشاريع التجاريه .ومن المشاريع المهمة بناء سد الموصل
وعانت كثير في فترة الاحتلال كبقيت مدن العراق من قتل وخطف وابتزاز واليوم سيقام فيها اكبر مشروع لبناء مدينة جديدة تتكون من عمارات سكنية ووحدات سكنيه
كبيرة تسمى ( عين العراق )في اضخم مشروع
المعالم الدينية :
-جامع النبي يونس:يقع في الجهة الشمالية الشرقية من نهر دجلة فوق تل النبي يونس حيث ذكر بان الزهاد والنساك كانوا ياوون اليه ،وقد عرف ايضا باسم مسجد التوبة وقد عثر عام 767هـ على قبر النبي يونس لذا سمي بجامع النبي يونس .
http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-nabi-uounes-768×481.jpg 768w, http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-nabi-uounes-400×251.jpg 400w, http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-nabi-uounes-431×270.jpg 431w” sizes=”(max-width: 400px) 100vw, 400px” style=”margin: 0px auto 12px; padding: 0px; font-size: 14.4px; font-weight: inherit; font-family: inherit; border-style: none; font-style: inherit; font-variant: inherit; font-stretch: inherit; line-height: inherit; vertical-align: baseline; clear: both; display: block;”>
-الجامع النوري(الكبير):يقع وسط مدينة الموصل وقد انشا عام 566-568 ابرز اثر باق في الجامع منارته التي تبلغ ارتفاعها من 52-54م ،نظراً لعظم الميل الحاصل بها قدمت عدة دراسات لاجراء ترميمات عليها .
-الجامع الاموي :يقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل القديمة بني في عهد عمر بن الخطاب عام 16هـ –637م .ولم يبقى من اثاره المهمة سوى صدر المحراب والعقد الذي يعلوه الذي ثبت بالجامع النوري .
-جامع النبي شيت :استظهر قبر النبي شيت عام 1057 هـ ثم تم بناء مرقد للنبي شيت ثم عمر بجانب المرقد جامع للصلاة سمي جامع النبي شيت عام 1206 وفيه غرفة مثمنة للدراسة لاتزال الى يومنا هذا.
-مزار الامام عون الدين (ابن الحسن) :يقع جنوب شرق الموصل .
-كنيسة مارتوما :تقع في محلة الخزرج ،وهي اليوم كاتدرائية الارثوذكس اقدم تاريخ لها 1168م عثر اثتاء الترميم عام 1965م على عظام الرسول مارتوما وعرضت امام الطائفة .
-الكنيسة الطاهرة القديمة: تقع في محلة حوش الخان جددت عام 744هـ و1809م ورممت في الثلاثينات وطمست معالمها الاثرية ولم يبقى منها الا القليل منها الباب الملوكي والباب الخارجي وتشير اللوحة التي فوقه الى سنة 1878م وجددت عام 1967م .واضيف اليها معبد بجانبها وكان يدعى بمعبد مار يعقوب يوجد فيها ايقونة مرمرية اثرية يقصدها الزوار مسلمين ومسيحين لمشاهدتها
-كنيسة سيدة الانتقال:وتعرف بكنيسة الطاهرة الجديدة ، تميزا لها عن الكنيسة الانفة الذكر وتقع الى جانبها شيدت عام 1865م وجددت عام 1969.
-كنيسة الشهيدة مسكنتة :تقع في محلة المياسة بالقرب من كنيسة شمعون الصفا يقابلها دار المطرانية (البطريكية)سابقا للكلدان .
-كنيسة الارمن :تقع في محلة حوش الخان بالقرب من كنيسة الطاهرة العتيقة وكنيسة الطاهرة الجديدة وكنيسة الطاهرة الارثوذكس وتشكل معهم ما يسمى (حوش الخان ).
-كنيسة اللاتين :تقع في محلة الاوس والمعروفة بمنطقة الساعة (نسبة الى برج الساعة الواقع جنبها)وهي كنيسة للاباء الدومنيكان وبنيت عام 1872م .
-دير الشيخ متي :يقع شرق الموصل بمسافة 30كم على جبل مقلوب اقيمت ابنيته في القرن الرابع –الخامس الميلادي ويبلغ ارتفاعه 3400قدم ومن اثاره العتيقة قلاية وفيه مكتبة ثمينة وبعض مخطوطاتها تعود الى القرن الحادي عشر والثاني عشر .
-دير ماركوركيس :يقع شمال شرقي الموصل بمسافة خمسة اميال منها .معظم ابنيته مشيده في القرن التاسع عشر ،والدير محط زوار يقصدونه للتبرك به والتمتع بربوعه وخاصة يوم الاحد الخامس من الصوم الكبير وهو الكلدان .
-دير مار بهنام :وكان يعرف بـ(دير الجب)يقع على مسافة قصيرة من جنوب شرق الموصل ويعود للسريان الكاثوليك وتعد كنيسة هذا الدير من التحف الاثرية وهي مشيدة بالرخام والحجر والجص والطابوق ،وفي ظاهرها وباطنها كتابات سريانية وزخارف ونقوش على الرخام واقدم تاريخ لها هو 1164م
معالم الاثرية :
– تل النبي يونس :يقع داخل مدينة الموصل الأثرية ويضم قصر اسرحدون وقصر سنحاريب ويعتبر من اثمن ما بقى من مدينة نينوى حيث لم تمتد اليه ايد العبث والتخريب ويسمى ايضاً (تل التوبة ).
http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-castle-768×555.jpg 768w, http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-castle-400×289.jpg 400w, http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-castle-205×148.jpg 205w, http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-castle-374×270.jpg 374w, http://tajjo.com/wp-content/uploads/mos-castle.jpg 1426w” sizes=”(max-width: 400px) 100vw, 400px” style=”margin: 4px 24px 12px 0px; padding: 0px; font-size: 14.4px; font-weight: inherit; font-family: inherit; border-style: none; font-style: inherit; font-variant: inherit; font-stretch: inherit; line-height: inherit; vertical-align: baseline; display: inline; float: left;”>
-تل قوينجق:استكشفه العالم الاثري ب.أ بوتا 1842م-1851م حيث اماط اللثام عن قصر اشور بانيبال ومكتبته العظيمة .
-تل الرماح:يقع غربي الموصل 80كم ، يشتهر بزقورة بجوار معبد منتظم الشكل يرجع الى 1800ق.م .
-سور الموصل :يبلغ محيط السور 12كم ،مستطيل الشكل مبني بالحلان الاسمر فيه ابراج حجرية وله عدد من البوابات منها (العمادي ،الجصاصين الميدان،كندة،السر،العراق،لكش،القصابين،المشرعة،الجس ر،القلعة)وينتهي السور من الاعلى بشرفات وتليها ابراج من اللبن مرتفعة تشكل الخط الدفاعي الثاني .
-قلعة باشطابيا:يرجع تاريخها الى القرن السادس الهجري ولعبت دوراً في حصار الموصل عام 1156هـ ولها بابان احدهما يؤدي الى النهر ويسمى (باب السر) والاخر يؤدي الى الميدان الذي امامها ويسمى (باب القلعة)،وباشطابيا تعني (القلعة الكبير