النسور يضيء شعلة مهرجان جرش الثامنة والعشرين
عالم السياحة – WTTEN – مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى رئيس الوزراء د. عبدالله النسور حفل افتتاح مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الثامنة والعشرين، وسط حضور جماهيري ورسمي كبيرين وعدد من الفعاليات الشعبية.
وألقى رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي كلمة قال فيها: رغم ما يدور حولنا في المنطقة من ظروف صعبة، الشيء الذي جعلنا نأخذ الأمور بعين الاعتبار عندما قررنا نوعية المشاركات الفنية والثقافية، مما جعلنا نعظم من هذا الحضور المتميز من الأدباء والشعراء والفنانين والموسيقيين، وغيرهم، ليكون برنامجا ترويجيا لسياحتنا داخليا وخارجيا.
من جهته ألقى رئيس لجنة بلدية جرش كلمة أهالي المحافظة رحب فيها بالحضور وقال: في هذا المساء نحاكي الحاضر بقلوب مفعمة بالفرح، في وقت انحسرت فيه مساحات الأمل، وهذه جرش جاءت لتحكي قصتها فنا وشعرا وتراثا وغناء وإبداعا إنسانيا.
وأضاف: الأردن استوعب الحاضر واستشرف المستقبل بكل استحقاقاته، وأصبح محل احترام الجميع، وختم قائلا: اليوم تضاء شعلة جرش المحبة.. هذا المهرجان الذي شق طريقه نحو العالمية، وأصبح بمثابة حاضنة للإبداعات والفنون الإنسانية.
نشيد “موطني” من كورال المعهد الوطني للموسيقا، وأغنية “الأرض بتتكلم عربي” للفنان رامي شفيق، وعزف منفرد على الكمان للفنان مؤيد عبده موسى، حيث سيقدم وصلة فلكلورية أردنية من تراث عبده موسى بأغنيتين هما “يا عنيد”، و”سافر ياحبيبي، وارجع”، ويشاركه في العزف توزيع موسيقي أوركسترالي مع أوركسترا المعهد الوطني.
وقدم سفراء النوايا الحسنة الفنانان وسام وحسام اللوزي أغنيتين يا “يا بيرقنا العالي” ،و”وين عـ رام الله”، فيما قدم شباب نادي الجيل لوحة شركسية مكثفة، حيث يمثل الشباب عناوين الفروسية من خلال الحركات التي تشبه حركات النسر والخيل، المستمدة من رقصات الجبال، فيما تقدم البنات رقصات تتسم بالنعومة التي هي أشبه بالحرير.
وبصوتها الجميل قدمت ديما بواب أصواتا من الربيع، حيث سبق لها أن قدمت الأصوات في عواصم عالمية مثل باريس وغيرها.
وقدمت الفرقة الوطنية/ التابعة لوزارة الثقافة لوحة تراثية استعراضية بين الشباب والصبايا الأولى حول طقوس نبع الماء، والثانية بعنوان كسوة العروس قدمت من خلالها لوحات تستعرض الأزياء التراثية لمناطق المملكة.
وعلى إيقاع موسيقا أوركسترا المعهد الوطني للموسيقا بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق، تم استئذان راعي الحفل لإيقاد شعلة المهرجان والبدء بفعالياته الثقافية والفنية.