كتب ابراهيم زريقي : ولكن لا حياة لمن تنادي ..
عالم السياحة- مقالات- عكفت هيئة تنشيط السياحة وبدعم من الحكومة على ترويج الاردن لدى الدول العربية والاجنبية لجذب السائح حيث توسمنا بهذا الموسم كل الخير ولكنه لم يأتي بأي جديد ، لماذا كان الجواب هو الناقل الرسمي للاردن الملكية ، اسعار تذاكر الطيران والتي تتجاوز اسعار الضعف والضعفين مقارنة بدول اخرى ويعود السبب في ذلك للضرائب المرهقة والكثيرة والغير منطقية فعلى سبيل المثال سعر التذكرة للاردن تتراوح ما بين (٦٠٠-١٨٠٠) دولار حسب الوجهة القادم منها السائح حيث يشمل السعر( ضريبة مغادرة ورسوم تأشيرة وضرائب اخرى يدفعها السائح ، ليصبح يشكل ما نسبته ٦٠٪ من سعر التذكرة هو للملكية وما تبقى للبرنامج السياحي ، جميع السياح يعتمدون الطيران العارض والمنخفض التكاليف حيث ان سعر التذكره به لا تتجاوز ال( ٣٠٠ دولار) ونحن نستخدم الطيران المنتظم العالي التكاليف يمتلك الاردن جاذبية خاصة استثنائية ماذا يوجد في دبي مما نمتلكه نحن ؟ لا شيء وبالتأكيد ليس لديها الناقل الرسمي المتواجد لدينا هذا اهم فرق يميزنا عنهم ويجعلهم بالمقدمة وهو الذي يقف عائق امام تلك الجاذبيه ، لا ادري هل الملكية جزء من الاردن ، قابعة على االاراضي الاردنية، مدركة لما تقوم به من تخبط وضياع بالعمل وسياسة فرض الضرائب الجائرة على السائح ، ليس لديها نظرة خوف على المصلحة العامة لا يوجد سياح وبالتالي لا يوجد اشغال للفنادق التي اصحبت موصدة الابواب ولا يوجد بيع بمحال التحف الشرقية ولا يوجد دليل لديه مجموعات سياحية اين الخلاص مما نحن فيه الان؟؟؟