جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

وزارة السياحة تبدأ الاستعدادات للاحتفال في يوم السياحة الاردني

681
--عالم السياحة-خاص-زياد البطاينه – بدات وزارة السياحة والاثار الاردنية استعداداتها للاحتفال بيوم السياحة الاردني والذي سيقام في جبل القلعه عمان يوم الثاني عشر من شهر ايار المقبل  برعاية دوله رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسو  وفق برنامج مدروس وهادف اعد لهذع الغاية  على ان يكون هذا اليوم يوم سنوي يقام بنفس التاريخ
 
وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز
قال   لابد أن تكون هناك ثقافة سياحية لكل شعب يتطلع إلى أن يأخذ موقعه في عوالم السياح .فثقافة الشعوب تقاس على قدر ثقافة أفرادها وتنوعه
واضاف الفايزفي حديث خاص  …لماذا لا نضيف درسا آخر لبناء شخصية الإنسان لخيره وخير بلده وذلك بإدخال دروس الثقافة السياحية، ولتتطور هذه الدروس مع تطور المراحل الدراسية باختصاصات مختلفة لعلوم متطلبات السياحة؟لان الثقافة السياحية مطلوبةلان العلاقة بين السياحة والتربية علاقة تكاملية ، فالتربية والسياحة كلاهما ينتمي إلى حزمة العلوم الاجتماعية التي تتعلق بالإنسان وحاجاته ورغباته ، وكلاهما مجال حيوي ، وبعد هام من أبعاد التنمية المستدامة وعنصر مهم في خطط التنمية الوطنية ، وبالتالي أصبح من الضروري توثيق العلاقة بين التربية والسياحة وتفعيلها ، وجعل السياحة جزء من
 
جاء هذا عقب توجيه رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال جلسة مجلس الوزراء لنائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم للتنسيق بين وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والاثار …لدراسة امكانية تخصيص يوم للتوعية السياحية في المدارس والكليات والجامعات الاردنية . ويهدف تخصيص هذا اليوم لزيادة الوعي المجتمعي بكيفية استقبال السائح وعكس صورة حضارية عن بلدنا الذي تشكل السياحة رافدا مهما لاقتصاده الوطني وتسهم في توفير فرص عمل للاف الاردنيين وتحريك قطاعات اقتصادية اخرى . واوعز بدراسة امكانية ايجاد ‘ يوم السياحة الاردني ‘ وبما يسهم في تعميق ثقافة الوعي السياحي ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا

واضاف الفايز…. ان التربية السياحية هي العملية التي تعمل على نشر وتحقيق الوعي المعرفي والوجداني والمهاري السلوكي من خلال السياحة ومكوناتها المختلفة ومن خلال المؤسسات التربوية الرسمية وغير الرسمية ايضا ، وباستخدام الاستراتيجيات والأساليب والأدوات التعليمية المتنوعة
وقال وزير السياحة والاثار
,ان أهمية التربية السياحية تنبع ، من كونها مجالا حيويا هاما في عالم اليوم ، فرضته التغيرات, الاجتماعية والاقتصادية المختلفة ، وأيضا من خلال توفر مقومات السياحة المتنوعة في معظم دول العالم ، وبالتالي استثمار تلك المقومات فيما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات ، مما يحتم توعية أولئك الأفراد بهذا المجال ومكوناته
وبين الفايز ان أهمية التربية السياحة تعمل على
تعزيز النزعة والوطنية والانتماء الوطني من خلال تعريف أفراد المجتمع بالتراث السياحي ومكوناته داخل الوطن كما كما انها رافد مهم ومورد كبير للاقتصاد الوطن
iو تساعد التربية السياحية في تكوين فهم حقيقي شامل للسي كما و تسهم التربية السياحية في توعية المجتمع بمجالات السياحة مما يسهم في تقليل البطالة وزيادة فرص العمل
وكذلك تعمل التربية السياحية على إبراز الخصوصيات والموروثات الثقافية للبيئة المحلية
كما وانها تسهم التربية السياحية في تنمية الصناعات التقليدية والشعبية وتطويرها ونشرها تعزز التربية السياحية عملية التواصل الحضاري والثقافي والاجتماعي
يمكن تحديد أبرز أهداف التربية السياحية في التالي من هنا
الأهداف المعرفية:
إكساب الطلاب المعارف والحقائق والمفاهيم السياحية المتنوعة
العمل على تعزيز الانتماء والولاء الوطني من خلال استشعار أهمية المكتسبات الوطنية, والاعتزاز بالمقومات السياحية ومظاهر الحضارة والأماكن التاريخية في المملكة والمحافظة عليها.
العمل على غرس ثقافة العمل السياحي لدى النشء، بما يسهم في توطين ثقافة العمل في قطاع السياحة لديه
• وتشجيع مبدأ احترام وفهم وقبول الآخر
وتنمية حب الاكتشاف والتعلم وتطوير الذات من خلال التفاعل الإيجابي مع الآخرين
• تفعيل مشاركة الأسرة من خلال نقل المفاهيم السياحية إليها عبر الطلاب باستثمار الوسائل التدريبية والتوعوية المناسبة
الأهداف المهارية
إكساب الطلاب المهارات المرتبطة بالسياحة مثل التخطيط السياحي والإرشاد السياحي و تنظيم الزيارات والعناية بالبيئة
إكساب الطلاب مهارات التفكير نحو عمليات وقضايا السياحة المتنوعة
الأهداف الوجدانية:
إكساب الطلاب الاتجاهات الإيجابية نحو السياحة والمفاهيم المرتبطة بها
وغرس القيم والعادات الاجتماعيه
• آليات تفعيل التربية السياحة في المنهج الدراسي
تضمين محتوى المناهج الدراسية بالمفاهيم والقضايا ذات الصلة بالسياحة
استخدام استراتيجيات وطرق التدريس المناسبة لتدريس الموضوعات السياحية الاهتمام بإعداد وتطبيق برامج علمية تعليمية في مجال تنمية الوعي السياحي وخدمة المجتمع
وتوثيق العلاقة مع المجتمع المحلي في مناطق السياحة
التركيز على الزيارات الميدانية وخاصة المرتبطة بعناصر ومجالات السياحة 
عقد دورات تدريبية للطلاب والمعلمين حول الجوانب ذات الصلة بالسياحة والتثقيف السياحي
ضرورة ارتباط محتوى المنهج بحاجات الفرد والمجتمع حسب ظروف البيئة في كل منطقة سياحية ، من أجل تحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها
وتضمين مفاهيم السياحة في المناهج الدراسية ، يمكن أن يتم من خلال مدخل الوحدات الدراسية حيث يتم إضافة موضوعات أو دروس في وحدات مستقلة تتناول أبعاد ومجالات تتعلق بالسياحة بعضها أو جميعها، وذلك إلى جانب الوحدات المقررة في محتوى المنهج القائم او من خلال المدخل الاندماجي حيث يتم تضمين مفاهيم وقضايا تتعلق السياحة ضمن الموضوعات المتنوعة في محتوى المنهج ، ويقع على عاتق المعلم هنا ، مسؤولية تفعيلها لتحقق الهدف منها على الوجه المطلوب – فالمناهج الدراسية نعتبرلكل المراحل مفاتيح الثقافة الإنسانية
لذا فإن إدخال السياحة فيها مهم للفرد. والسياحة بدورها مهمة للفرد لأنها توفر له عند ازدهارها فرص العمل والتقدم الوظيفي، مثل العمل كمرشدين سياحيين، وكأساتذة لتدريس المناهج السياحية، والعمل في القطاع السياحي عموما. وتعلم السياحة لكل شخص القدرة على كتابة المذكرات وكيفية أخذ الصور وربما كتابة المقالات السياحية من خلال أجواء المتعة والراحة التي تتهيأ له. وتدرب السياحة الشباب على تحمل مسؤوليتهم في تدبير شؤونهم الخاصة ومواجهة الصعاب وتمنحهم الآفاق الرحبة للتعارف مع شباب شعوب أخرى، وهي تساهم بذلك في بناء شخصية الفرد الثقافية وفتح آفاق تطلعه إلى ما وراء حدود مدينته وبلده، وتجعله يحس بأهمية تعلم اللغات وفوائدها، حيث إنها تعد مفاتيح الثقافة السياحي