التفائل- بقلم : سلامة خطار
السياحه وهيئه تنشيط السياحه بموضوع تردي النشاط السياحي وكأن الوزاره والهيئه هما المسؤولان الرئيسيان عن هذا التردي على الاقل بالمرحله الحاليه ، أقول وبعد تفكير طويل بالموضوع ودراسته من جميع الجوانب ان ما نشهده من تردي للواقع السياحي مرده الى عزوف المستهلكين عن القدوم للاردن نتيجه للأوضاع السياسيه الملتهبه في دول الجوار مع انني لا انكر ان هناك شيئا من عدم الكفائه على الاقل لبعض موظفي هيئة تنشيط السياحه والمكاتب التمثيليه للهيئه بالخارج والتي يجب اعادة تقييمها واعادة هيكلتها {jcomments on}{jcomments on}
أما بما يخص وزارة السياحه وهيئة التنشيط فأنه قد باتت لدي قناعه بأنهم لا يألون جهدا ويعملون ليلا نهارا للخروج من هذا المأزق المفروض جبرا على الواقع السياحي ولا يستطيع احد ان ينكر جهود وزير السياحه ، الوزير النشيط الذي يواصل الليل بالنهار للنهوض بالقطاع وتذليل العقبات أمامه ، فما قدمه الوزير للقطاع على الاقل خلال عام 2015 يشكر عليه ولا يستطيع أحد نكرانه سواءا من خلال الدعم المالي الحكومي الكبير للهيئه وتخفيض اسعار الكهرباء للفنادق بالاضافه للتخفيض الذي حصل على ضريبه المبيعات للفنادق
أقول نهايه ،،،،،، أعان الله وزير السياحه على هذا الظرف الذي لا يستطيع احد أن ينكر أنه من أصعب الظروف وأحلكها التي يمر بها الاردن منذ سنوات طويله وهي من السنوات العجاب ، وأطلب من قوى الشد العكسي بعدم اعاقه المسيره وعدم التنظير والبكاء على الوضع السياحي وليتقوا الله ولينظروا بعين التفائل ، ودعم المسيره المباركه وأقول لهم فلنبتعد عن المصالح الخاصه ولنتطلع الى المستقبل بنظرة تفائل وأمل ، فنحن جميعا بمركب سياحي واحد نتطلع للوصول الى بر الامان