قموة وخلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان “تخطي أزمة السياحة في الأردن” : الظروف الإقليمية ألحقت بالقطاع السياحي أضرارا كبيرة

عالم السياحة-اكد امين عام  زارة السياحة والآثار عيسى قموة ….أن الظروف الإقليمية ألحقت بالقطاع السياحي أضراراً اقتصادية كبيرة شكلت هذه الظروف المضطربة صورة سلبية في الأسواق الأجنبية.جاء هذا  خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان “تخطي أزمة السياحة في الأردن  والتي نظمتها  شركات دار الضيافة للاستشارات وتطوير الموارد البشرية السياحية ولورنس والحسيني للاستشارات واضاف ان السياحة في الأردن تعتمد على السوق الأجنبي، وعلى السياحة الثقافية والتاريخية وأشار اقموه في كلمته  إلى أن اعترافنا بوجود الأزمة هو جزء مهم في سياق وضع الحلول لها، ونتميز في الأردن بوجود الإرادة السياسية القوية لذلك، مثلما نتميز بوجود قادة صناعة السياحة الملتزمين، الذين ظلوا على الدوام بمثابة شركاء حقيقيين، يحملون معنا واجب التحرر من تبعات ظروف الإقليم وتداعياته على القطاع السياحي، ومهم جداً أن لا يغفل أي برنامج سيناقش سبل الخروج من الأزمة وأضاف قموة إن “الحكومة تنبهت مبكراً، لضرورة معالجة الموقف، وتصدت الوزارة وهيئة تنشيط السياحة ذراع الدولة التسويقي والقطاع الخاص، لواجب وضع الخطط الطارئة المستعجلة لوقف هذا التراجع والانطلاق بكل الخطوات التي يمكن أن تساعد في ذلك، وحمل هذا الفريق المتجانس من الحكومة والقطاع الخاص منذ البداية، واجب توضيح الصورة الحقيقية للأوضاع غير المستقرة في الوطن، وكان هذا هو التحدي الأبرز، فضلا عن استهداف أسواق جديدة، والعمل حثيثاً على تنشيط الأسواق التقليدية