جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الامين : عيسى قموه الوزارة ملتزمه بمبادئ السياحة البيئيه

1٬405
أكد الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى  قموة…..
   ان وزارة السياحة والاثار   ملتزمة بمبادئ السياحة البيئية الواردة في تعريف منظمة السياحة العالمية، وبتعاون كامل مع القطاع الخاص شريكها الاساسي في الحث على اتباع أساليب متعددة للحفاظ على البيئة، من أهمها تدوير المياه وتوفير الطاقة الكهربائية والاشتراك في النشاطات التي لا تعكس تأثيرا سلبيا على البيئة’.
كما تسعى الوزارة لابراز ما تزخر بها محافظات المملكة من منتجات سياحية منوعه ومتفرده ومميزة…..لافتا الى ان الوزارة  قد باشرت ، بتطوير مسارات سياحية في تلك المناطق، التي تتنوع فيها العناصر السياحية التاريخية والثقافية والبيئية والدينية، لتشكل في مجموعها خريطة متكاملة للقطاع، بهدف إثراء تجربة السائح وتمكين المجتمعات المحلية من عملية الصناعة السياحية     كما زانها تسعى الى تنفيذ برامجها التي تستهدف تشجيع السياحة المحلية، مثل برنامج ‘الأردن أحلى’ الذي يدعم رحلة العائلة الأردنية إلى مختلف المواقع السياحية والمحميات وبسعر تشجيعي يصل الى النصف،
وقال    قموة إلى ان الوزارة تنظر الى مستقبل هذه السياحة بتفاؤل،
مشيرا الى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للارتقاء بأداء القطاع السياحي، وحزمة القرارات الحكومية المحفزة   التي ستؤمن بالتأكيد فرصا أقوى لإعادة الزخم السياحي من جديد للاردن .
كشسرا أن السياحة البيئية كجزء أساسي في منظومة السياحة الكلية، وفق قموة، كانت ضحية تداعيات الأحداث الإقليمية، وانحسار السياحة العالمية بسبب تراجع الاقتصاد.
وبين  قموه الى ان العام 2015 مقارنة مع العام 2014 قد شهد تراجعا حادا في أعداد الزوار، حيث وصل في محمية ضانا ونزل فينان الى نحو 50% بمعدل 2700 زائر.
كما تراجع الى 60 % في محمية الأزرق أي 13550 زائرا، و28 % في وادي رم بمجموع زوار وصل الى 66 ألفا، فيما شهدت محميتا الموجب وعجلون زيادة في أعداد الزوار، بنسبة 3% ( 17 الف زائر)، و 27 % (17 الف زائر) على التوالي.
مشيرا الى أهم المشاريع التي تضعها الوزارة لتطوير السياحة البيئية، كالبدء بمشروع المسار السياحي للبادية الشمالية الشرقية بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لإقامة 10-12 نزلا بيئيا.

وبين قموه أن السياحة البيئية جزء أساسي في منظومة السياحة الكلية، ضحية تداعيات الأحداث الإقليمية، وانحسار السياحة العالمية بسبب تراجع الاقتصاد والظروف التي يمر بها العالم ونحن جزء منه نؤثر ونتاثر .