دعم حكومي لفعاليات وزارة السياحة كافة خلال موسم الصيف
وافقت الحكومة على دعم الفعاليات كافة التي تنظمها وزارة السياحة والآثار خلال موسم الصيف والتي سيتم إقامتها في المملكة.
وفي كتاب حصلت “العرب اليوم” على نسخة منه أظهر استعداد وزارة السياحة لتسديد تكاليف الفعاليات كافة التي سيتم إقامتها في المملكة والتي بدورها حصلت على موافقة رئاسة الوزراء بهذا الخصوص.
كما عملت وزارة السياحة على إصدار كتيب اسمه “الأردن أحلى مهرجانات وفعاليات” يشتمل على الفعاليات كافة التي سيتم إقامتها في محافظات المملكة بهدف تنشيط السياحة الداخلية والتعريف بأهمية السياحة وبأهم المواقع السياحية والأثرية في المملكة.
وحول الفعاليات التي سيتم تنظيمها في مادبا هذا الصيف قال مدير سياحة مادبا وائل جعنييني، إن هنالك أربعة احتفالات لهذا العام أهمها، الاحتفال بشهر رمضان المبارك كليالي مادبا الرمضانية حيث سيكون الاحتفال كل خميس من الشهر وسيشتمل على فعاليات تليق بالشهر المبارك وتعكس كرم الضياف، ويتضمن أنشطة للتسوق والترفيه وعروض للمسرحيات والأناشيد الدينية.
أما في 27 أيلول المقبل فسيتم الاحتفال والمشاركة بيوم السياحة العالمي والتعريف بأهمية السياحة ودورها في الاقتصاد الوطني.
وأضاف أنه في شهر تشرين الأول سيتم الاحتفال بمهرجان الفسيفساء بهدف إبراز الطابع التراثي لمنتجات الفسيفساء المعروفة عالميا إضافة إلى تقديم فعاليات فلكلورية شعبية ذات طابع سياحي والتعريف بأهم المواقع السياحية والأثرية في المحافظة والتي تشتمل على الفسيفساء.
وقال جعنيني، هذا العام سيكون الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في كانون الأول إلى جانب وجود نية للتعاون مع ملتقى مادبا الثقافي للطفولة لإقامة مهرجان للصناعات والحرف اليدوية التي تشتهر فيها المحافظة بتاريخ 9 الشهر المقبل.
يذكر أن الحركة السياحية شهدت نشاطا خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ عدد زوار محافظة مادبا 42771 زائرا خلال الفترة المشار إليها.
وأوضح جعنيني في حديث لـ”العرب اليوم”، أن ارتفاعا نشطا شهدته محافظة مادبا في أعداد السياح منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آذار مسجلة ارتفاعا في زوار المملكة من الجنسيات الأوروبية.
وأضاف جعنيني أن أبرز المواقع السياحية التي تشهد استقطابا للسياح هي كنيسة القديس جاورجيوس أو ما تعرف بكنيسة الخارطة وفيها أقدم خارطة جغرافية فسيفسائية تمثل الأراضي المقدسة وتعود للقرن السادس الميلادي.
وبين أيضا أن الموقع الثاني الأكثر استقطابا للزوار هو موقع جبل نيبو وهو أحد مواقع الحج المسيحي الذي تم اعتماده من قبل قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2000 حيث يعتقد أن النبي موسى دفن فيه