واحات الاحلام في العقبة تأكل اموال الشعب واقتصاده-بقلم : محمود الدويري
تعثرت مشاريع سياحية بعينها في العقبة ، والمشاريع التي تعثرت بقيت رسومات ونماذج رغم انها اخذت الاراضي على البحر او على بعد امتار باسعار مخفضة جدا، وتوالت التغيرات بالملكية والصفة لبعض هذه المشاريع التي وصفت حين اطلاقها بالضخمة والعظيمة والتي ستقلب الوضع وتستقطب السياحة العالمية والمستثمرين لتكون الجنة واحة النمو والازدهار ، والمؤسف ان تلك المشاريع المتعثرة قد مولت باموال البنوك الاردنية او اموال العمال –الضمان الاجتماعي ، والمؤسف اكثر ان المستثمرين الوهميين ايضا لم يحضروا اموالهم بل توجهوا وبمعونة الخبراء والمدراء الاردنيين للحصول على اموال وقروض من البنوك الاردنية بضمان الاراضي التي حصلوا عليها بسعر ( البلاش ) ، والمصيبة ان التعثر جاذب جيد ( ان صح الوصف ) لمزيد من القروض من اموال البنوك والضمان الاجتماعي وتحت شعار ومبررات تغيرات الكلفة ومتابعة الخسارة بخسارة جديدة ترافقها حملات اعلامية لاحلام وجنان وواحات النجاح ، وكنا هنا قد حذرنا من ضمان قروض المحليين والمستثمرين الاجانب في المشاريع الكبيرة ، وخصوصا ان هناك لعبة شيطانية حيث تم تأسيس شركات في دول عربية بشخصيات (خليجية ولبنانية وغيرها ) بالتعاون مع اردنيين ( بالخفاء ) عينوا فيما بعد المدراء التنفيذيين لتلك المشاريع ، ولتأكيد ما نذهب اليه ونعد له دراسة متكاملة يكفي ان نسأل اين ذهبت الاموال التي استدانتها ادارات المشاريع المتعثرة ؟ الارقام كبيرة وتكفي لتحويل تلك المشاريع الى واقع دون مسلسل القروض ومنذ مدة طويلة ….!؟وللحديث بقية