لقاء وخاطرة في السياحة
كلنا يدرك حجم خسارتنا في السياحة واثر الخسارة على اقتصادنا الوطني ، وان ايقاف الخسائر وحده يعد انجازا في وقت اثرت فيه احداث المنطقة والتنافس على صناعة سياحتنا وفي لقاء جمع وزير السياحة نايف الفايز وامين عام الوزارة عيسى قموه ومدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات وكبار موظفي الوزارة وبعض الزملاء العاملين في الاعلام السياحي جرى حديث بدايته عزم الوزارة والحكومة على الخروج بالسياحة من عنق الزجاجة الى افاق نمو تعيد للسياحة القها وازدهارها بعد ان استعرض الوزير الارقام والاحصاءات والمؤشرات كخارطة لعمل تراكمي لانقاذ السياحة مما عانت وتعاني منه بجهد مشترك مخلص وغير عادي ،ما اعجبني فعلا ووجدته قريبا من النفس روح الصراحة والرغبة بالمواجهه لكل المشاكل والمعيقات دون عواطف الا روح العزيمة التي بدت جيدا بكلام الوزير وهو يشير الى خطط طارئة وشجاعة واستثنائية واجراءات وقرارات حكومية تنفذ لاول مرة في تاريخ الاردن السياحي ، نعم هناك فرص واعدة تتجاوز الدور الحكومي الايجابي وتحتاج الى البناء عليها والاستفادة منها في نشاط غير عادي للقطاع الخاص في التواصل مع محركي السياحة في العالم واطلاعهم على المنتج السياحي الاردني والتسهيلات غير المسبوقه التي قدمت وهو ما سيغير حتما ارقام السياحة القادمة بصورة سيلمسها كل مكونات المنتج السياحي ، الحديث للوزير ومدير الهيئة وامين عام الوزارة حمل في مضامينه رسائل مهمة للقطاع الخاص العامل في السياحة الوافدة والاعلام ودوره ، الحديث كان صريحا مبني على احصاءات تحتاج الى البناء عليها وتجاوز المرحلة بجهود الجميع اذ لا يفيد ان نصرف على الترويج والخطط التسويقيه دون ان يبادر صناع السياحة بقطف النتائج وهي ما تضمنه حديث صديقنا الدكتور عربيات ..اللقاء كان غنيا ومثمرا والقى الاضواء على اجابات كنا ننتظرها