سامحونا …موظفي الدولة بغالبهم نيام في رمضان !!
الظاهرة السيئة ان موظفي الدولة بغالبهم نيام ومشغولين ومنصرفين عن اعمالهم في المؤسسات والدوائر الحكومية بشهر العمل والخير رمضان ، وهي ظاهرة مزمنة تتكرر وتتزايد بشكل ملفت للنظر في شهر رمضان ،نعم.. تكاد معاملات الناس ان تتعطل وهي تتعطل فعلا دون ثيام القيادات الادارية بأي اجراءات رغم ساعات العمل المختصرة ،
رمضان شهر عبادة والعمل والاخلاص فيه عبادة ، واي عبادة هذه التي يقبلها الله من موظف يركن معاملات الناس الى بعد عيد الفطر وما يتلوه من حكايات واجازات ومغامرات العيد بتضييع الوقت وتلقي التهاني وتقديمها ؟ اي ادارات هذه التي لا تنتبه لحقوق الناس وتقصر في ادائها وهي تتلقى اجرا وليس منة ؟
وحسبنا الله في كل من يعمل ولا يخلص في رمضان وغيره وشكرا لكل موظف مخلص وهم باذن الله ليسوا قلة !
وتوصي ابحاث ودراسات ان حسن اداء الموظفين في رمضان يتطلب اجراءات منها
1-
قم بتعزيز كفاءة الموظفين
قم بتعزيز كفاءة الموظفين من خلال تكليف كل موظف بأداء مهام معينة يتميّز بها، وحدّد وقت معين لانجاز هذه المهام. واحرص على أن يقوم المدراء بعقد اجتماعات فعّالة وقصيرة قدر الامكان. كما ننصحك أيضاً بالحرص على انجاز المشاريع الحالية لابقاء الموظفين مشغولين.
2- زيادة عدد ساعات الدوام وليس تقصيرها او ابقائها كما هي قبل رمضان حتى لا يتسلل للنفوس التفكير بكيفية استغلال الساعات التي تم اختصارها والحرص على ابقاء مفهوم بيئة العمل لا تختلف في رمضان او غيره
3- تحفيز الموظف العامل بنشاط من خلال وضع منظومة مكافاءات تتلائم وحجم العمل المنجز بالتوازي مع نظام محاسبة للموظف المقصر
4- تعبئة الراي العام او الشعور العام ان شهر رمضان هو شهر انجاز وعمل .
5- عدم التراخي مع اي مقصر في العمل او من يجد من مكان العمل بيئة للحوارات والنوم .
فوق كل ذلك مخافة الله