العلاقات الاردنية السورية تتجاوز الزوابع –كلمتنا اليوم
ليس معنى استقبال الاردن لمواطنين قدموا من سوريا ان ذلك اعتراف بتدهور او فقدان الامن في سوريا وانما يأتي ذلك بحكم العلاقات الطيبة والعربية التي تسود البلدين ،وقد يستقبل الاردن اشخاصا يدعوا المعارضة ولكن ليس بالضرورة ان الاردن توافقه على ارائه وافكاره – اذ ان الاردن ومنذ استقلاله مفتوح لكل العرب لا يسأل من يزوره عن رأيه او مذهبه او طيفه السياسي ،
استقبل الاردن وباوقات مختلفة وظروف متنوعة مواطنين ومعارضة عراقية خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وبنفس الوقت احتفظ بعلاقات وثيقة مع الحكومة العراقية ، استقبل معارضة للحكم العراقي القائم وبذات الوقت يحافظ على علاقات وثيقة مع الحكومة العراقية،
وتميزت العلاقات الاردنية السورية بالتعاون في مختلف المجالات دون ان تتأثر بخلافات في الاراء قد تطفو على السطح و ذلك يثير صيادو الماء العكر دعاة التفكيك ويحاولوا بكل امكاناتهم ان يشوهوا العلاقات الطيبة وكان آخر المحاولات هو استقطاع جزء من جملة لجلالة الملك قالها في الشأن الداخلي السوري وتحميل الكلمة معاني في غير سياقها لان من الثوابت الاردنية هي تعزيز وتقوية الامن العربي وبذات الوقت لم يتدخل الاردن في شؤون اي بلد عربي كما لا يقبل تدخل اي دولة عربية او اجنبية في شؤونه الداخلية .
اما تلك الاقاويل نردها على كل من يحاول الاسائه لعلاقات اخوية منيعة بين سوريا والاردن ، وما يحدث زبد بحر يتلاشى وتبقى اخوة القيادة والشعب اقوى، وعلى الضيوف…! احترام الارض التي تستضيفهم وعدم التقول او نقل الخلافات الى الساحة الاردنية