وزارة السياحة بثوب جديد في رمضان – بقلم زياد البطاينة
زیاد البطاینھ -بدأت وزارة السياحة والاثار تعد العدة لتنفيذ برنامجها السنوي ‘ليالي رمضان السياحية بثوبه الجديد والذي درس بعنايه ليتناسب مع اهميه هذه المناسبه العطرة وعظمتها و لتنشيط السياحة الداخلية في مختلف مدن وبلدات وقرى المملكة تعرف وتتعرف الى مابالوطن من ارث وتراث ومعالم حضاريه متنوعه متميزه ومنفرده بالعالم ومايحتضنه من مقامات للانبياء واضرحة للصحابه وكنائش ومساجد تدل على عظمه تلك الشعوب التي مرت او استقرت بتلك المنطقه ونبرز ماعندنا من عادات وتقاتاليد وقيم عربية اصله نتمسك بها ونفخر لتشكل بمجموعها نقطه جذب هامه للسائح والزائر والمستثمر . حيث ستطلق الوزارة برنامج ليالي رمضان السنوي من جديد هذه الليالي التي تعتبر نافذة نطل من خلالها على مواقع الاردن السياحية والاثرية المنتشرة على مساحة المملكه كما ان تلك الليالي بمثابه فرصه لابناء المجتمع المحلي للانخراط بها والاستفادة منها .باشراك ابناء المجتمعات المحلية بهذه الفعاليات التي تعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال عرض منتوجهم والتعريف . وهذا النمط السياحي ، الذي تبنته الوزارة هو عامل هام من عوامل التنشيط السياحي الهامه في مثل هذه الظروف الصعبه سياسا واقتصاديا وجتماعيا التي يمر بها العالم عامة والعربي خاصة وخدمه لابناء المجتمع المحلي اذ يتم اشراكه بالعملية التي تنعكس عليه ايجابا وهي تعود على اقتصاد المملكة بالنفع ، سيمات وان الوزارة قد استثمرت ملايين الدنانير في تطوير البنى التحتية للمواقع في أواسط المدن والتطوير والتأهيل والتحسينللارتقاء بالسياحة والاداء لظل السياحة المنافسه . ويتزامن صيف الاردن هذا العام مع حلول شهر رمضان المبارك والعطله المدرسية ومجئ المصطافين الذين ينشدون الراحة والاستجمام والعلاج وكذلك المغتربين الذين يعودون لوطنهم لينعموا بامنها وامانه واستقراره مما حدى بوزارة السياحة والاثار لتعديل تشريعاتها وبرامجها وتكثيف حملاتها الاعلامية بما يتناسب مع طبيعة هذا الشهر الفضيل وعظمته وزياده الحوافز التشجيعيه خاصة لابناء االخليج العربي لتكون هناك ليال رمضانية موسميه جاذبة كفصل من فصول المهرجانات السياحية التي تقوم بتنفيذها الوزارةفي مختلف انحاء المملكه . وتلك الليالي تصنف ضمن سياحة المهرجانات وهي من أنواع السياحات الحديثة، والتي أصبحت تنمو بسرعة في السنوات الأخيرة نتيجة لتطور العلاقات الدولية والاقتصادية والتجارية والصناعية والفنية ، فضلاً عن الإنجازات والاكتشافات والاختراعات العلمية والتكنولوجية. حيث حاجة الدول إلى عرض ما توصلت إليه في مختلف المجالات الحضارية على الدول الأخرى حيث انها اصبحت عبارة عن منتديات ذات نشاطات متنوعة تتفاعل فيها كل عناصر العملية الإنتاجية الجاذبة للسياح التي تعكس الصورة الحضارية للدولة في العالم. حيث ان السياحة نشاط اقتصادي واجتماعي ضروري لتنمية المجتمعات المحلية بالإضافة إلى دورها في تعزيز الوطنية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتكوين الفرص الوظيفية، بالإضافة إلى مساهمتها في الأمن الداخلي. ووسيلة هامة للتثقيف وغرس القيم النبيلة والشعور بالانتماء الحضاري، ورفع المستوى الثقافي لدى الشباب . والمهرجانات السياحية كذك تسهم في إقناع رجال الأعمال في الاستثمار في المنشآت الاقتصادية والسياحية في المنطقة وتطوير البنية التحتية فيها الى جانب الاسهام في النمو والتنويع الاقتصادي وتحقيق التوازن الداخلي والخارجي وزيادة معدلات توظيف الشباب، من خلال توفير آلاف فرص العمل للشباب خلال الصيف ،وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة في جميع المحافظات . كما وان القطاع الخاص الأردني يعتبر اليوم احد أهم القطاعات التيٌيعتمد عليها بشكل كبير وفعال لإنجاح المهرجانات على مختلف فئاتها سواء أكانت مهرجانات سياحية أو اقتصادية أو رياضية أو ثقافية . كما ان هذا النوع من السياحة يؤدي دورا مهما في تكوين الوجهات السياحية من خلال قدرتها على زيادة حجم الحركة السياحية على العديد من المواقع والمنشآت السياحية فيها، وذلك من خلال تجربة السياح القادمين للمهرجان أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة سيما وان وزارة السياحة والاثار ومن خلال هيئة تنشيط السياحة قد بدات حملتها الاعلامية والاعلانية للترويج للاردن ومنتجه السياحي بشتى انواعه . و ان الآوان للاستمتاع يثروتنا السياحية المتنوعه وتسويقها وابرازها لابناء الوطنوضيوف الاردن من خلال هذه المهرجانات. حيث ستفوم وزارة السياحة والاثار باطلاق العديد من الفعاليات التي تم اعدادها بعناية من قبل متخصصين بالمجال بالوزارة ، تتميز بالتنوع لتناسب الأذواق المختلفة وما يدلل على ذلك الارتفاع في اعداد زوارها سنة بعد اخرى الى جانب المشاركة الواسعة من جانب المجتمعات المحلية.وذلك من أجل الترويج السياحي المحلي وخدمة لابناء المجتمع المحلي واشراكه بالعملية كشريك اساسفي صنع القرار والتنفيذ وبما ينعكس عليه من فوائد. كما ستعمل الوزارةعلى تشجيع السياح من مختلف الجنسيات والمغتربين الأردنيين واسثمار تشريعات وتعليمات تتناسب والهدف لقضاء عطلة الصيف في المملكة وسط اجواء مميزه ، كما واعدت الوزارة برنامج شامل ينفذ في جميع المواقع السياحية والاثرية بالمملكة للتعريف بالمواقع والاستفادة منها وعرض المنتوج السياحي من خلال تلك المهرجانات .