جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

بنت الشهبندر في رمضان

1٬383

عالم السياحه -دمشق – يشارك الفنان السوري قُصي خولي في مسلسل “بنت الشهبندر” خلال الموسم الرمضاني القادم حيث سيعرض على العديد من القنوات الفضائية.وتدور احداث “بنت الشهبندر” ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في بيروت.ومصطلح “الشهبندر”، عمره أكثر من 500 عام، ويعني كبير التجار.ويتناول المسلسل حكاية حب الأخوين راغب (قصي خولي) وزيد (قيس الشيخ نجيب) ابني زعيم الحارة لناريمان (سلافة معمار) البنت الكبرى للشهبندر الذي وجد في مصاهرة بيت أبوراغب دعماً لنفوذه، فوافق على تزويج إبنته من زيد الأصغر سنا خلافا للعرف المعمول به.

ولم يكن زعيم الحارة يعلم أن ابنه البكر متيم بنيرمان.

ويختفي زيد في الحلقات الأولى لأسباب مجهولة، مما يدفع شقيقه الأكبر الى الحلول مكانه والاهتمام بشؤون زوجته الحسناء الملتاعة على فراق زوجها.

وتعيش ناريمان بنت الشهبندر في حيرة وانتظار وألم، في حين يبحث راغب عن شقيقه المفقود لكنه يخشى في داخله أن يعثر عليه.

 
   
 

وتتمحور قصة المسلسل الرمضاني على الصراع على السلطة والنفوذ والعشق الممنوع والعفيف.

وافاد الكاتب السوري هوزان عكو:”أن العمل سيكون مختلفاً ومميزاً ولا يشبه أي عمل آخر”.

واشار إلى أن الأحداث تدور في بلاد الشام اثناء الحقبة العثمانية.

وافاد الكاتب السوري انه اختار تسليط الضوء على جوانب اجتماعية رافقت تلك الحقبة التاريخية المهمة، وليس التركيز على سرد التاريخ.

وتعد قصة المسلسل رومانسية بامتياز كما وصفها كاتبها، وتتخللها لمحة عن الحياة اليومية التي تنقل أجواء فترة تاريخية قديمة بكل تفاصيلها.

وافاد كاتب العمل إن المسلسل لا يشبه المسلسلات على غرار “سرايا عابدين”.

وأكد هوزان عكو ابتعاد “بنت الشهبندر” عن توثيق وسرد التاريخ.

واستعان كاتب “بنت الشهبندر” بكبار المؤرخين والأكاديميين في مسلسله الجديد لمعرفتهم الدقيقة بالتفاصيل السياسية في تلك الحقبة التاريخية الهامة.

 
   
 

ورفع تصوير مشاهد كثيرة من العمل في الأديرة والبيوت القديمة في لبنان التكلفة الإنتاجية إلى أكثر من مليون ونصف مليون دولار أميركي.

واشار كاتب المسلسل الرمضاني الى ان معظم الأعمال الشامية وقعت في خطأ تشويه البيئة الشامية.

وافاد كاتب العمل ان مسلسله الجديد يتناول حكاية عشق صالحة لكل مكان وزمان.

وقال “اخترت بيروت لظروف القصة ولظروف إنتاجية”، وحكاية الحب في”بنت الشهبندر” تجري في أواخر الحكم العثماني وظهور الحركات وطنية في بيروت، وتيارات تدعو لمواجهة العثمانيين في شكل مباشر، واخرى تطالب بالاصلاح”.

ولفت هوزان عكو إلى أنه طوّع التاريخ لخدمة الدراما وليس العكس.

كما اكد انه اختار مرحلة تاريخية بيضاء فارغة من الأحداث الكبيرة لتجنب أي خطأ تاريخي، ولإبقاء التركيز على قصة العشق المشوقة والمثيرة.

وقالت الممثلة السورية سلافة معمار:”إنها متعودة على اقتحام التجارب التاريخية، وأنّ دور “بنت الشهبندر” شدها واثار حماسها”.

ورفضت النجمة السورية وصفها ببطلة المسلسل الأولى، واعتبرت ان هناك مجموعة من الأبطال يشكلون نواة العمل.

وكشفت النجمة السورية أن بطلة المسلسل ناريمان من أب لبناني وأم سورية، مما يجعل حديثها باللهجة السورية طبيعياً.

ووصف الممثل السوري قُصي خولي ان :”العمل أكثر من رائع، وأن المشاهد سيتابع قصة حب لا مثيل لها”.

وكشف خولي أنه على رغم تعلق بطل المسلسل راغب بناريمان، إلا أن القيم والتقاليد والشهامة تمنعه من الافصاح عن حب يختلج في صدره ويعذبه.

ويشارك في المسلسل كل من قيس الشيخ نجيب، ومنى واصف، ووديمة الجندي، ومن لبنان أحمد الزين، وفادي إبراهيم، وليلى قمري، وسميرة بارودي، ووجدي مشموشي ومن اخراج رفيق السبيعي.

واعتبر الممثل فادي إبراهيم ان دوره يشكل محطة مهمة في مشواره التمثيلي.

ورأت الممثلة سميرة بارودي:”أن هذا النوع من القصص، يشد اهتمام المشاهد ويعيده الى عصر الرومانسية والشهامة والاصالة”.

واعتبرت أن المسلسل يحمل رسالة للمشاهد العربي، يتمحور فحواها حول التضامن الذي كان سائداً في الماضي بين أهل المنطقة الواحدة بعيداً عن التعصب والعنصرية.

أما أحمد الزين، الذي عاد إلى الشاشة الصغيرة بعد طول غياب، فقد أكد أنه وخلال قراءته نص المسلسل بكى أكثر من مرة للمواقف المؤثرة التي تضمنها.

وافاد وجدي مشموشي انه يجسد دور “حلاق الحيّ” في “بنت الشهبندر” وأنه يمتلك أسرار الحيّ، وافاد ان دوره يحمل بصمة كوميدية.