السياحية وهيئتها بعيون سليمة
لا احد ضد النقد عندما يكون خالصا ومنزها عن الغايات لشخصية ، ولا احد يقبل بتقديس مؤسسة وتحصينها ضد النقد ما دام هذا النقد غير مشوب بتهم التنفع او الجهل …وما يثار حول تقرير ديوان المحاسبة بخصوص هيئة تنشيط السياحة لا يزيد عن حق الديوان بالاستفسار وحق الهيئة -هيئة تنشيط السياحة بالاجابة والتفسير ،وباجتماع الهيئة مؤخرا وبحضور هيئتها العامة اجاب وزير السياحة بصفته رئيس مجلس ادارتها على كل الاستفسارات بمنتهى الشفافية مستعينا بمدير الهيئة ومدقق الحسابات المنتخب ، واقرت الهيئة العامة التقرير المالي والاداري باجماع المجتمعين وهذا وحده يوفر عناء الراغبين في الجلد واللطم بمناسبة او بغير مناسبة ، كما اوضح الوزير بكل هدؤ وليس بغضب (كما يشاع ) حق الهيئة في الاجابة على الاستفسارات من واقع قيودها وعملياتها واكد على حق الديوان بالاستفسار ولا يعني الاستفسار الا حق الديوان ودوره وهو لا يعني وجود اي تقصير او ما شابه وانما اضاءات قابله للتحقق والاطلاع ومعالجتها او تبيان صحتها ودون اي تهاون فيما لو تبين وجود اي تقصير ،
وهنا حديثنا ليس دفاعا عن احد وانما نقوله ردا على موجات الجلد غير المبررة والمشوبه بوضوح بلغة تحمل في ثناياها رغبة في الابتزاز او الاساءة والقذف بكل الاتجاهات بحجارة عمياء يطلقها عميان او جهلاء ..لعلها تصيب وهي بأذن الله خائبة.