وما الذي يمنع تولي خارجيتنا الترويج لسياحتنا ( الصديق وقت الضيق )؟
كال القطاع السياحي ناله كساد او تراجع في اعماله واداءه ويعاني من آثار الاحداث في الجوار والمنطقة وان كانت الاثار السيئة متفاوته ، ونعلم ان القطاع بكل فئاته يبحث عن كيفية الخروج من المرحلة باقل الخسائر بقيادة وزارة السياحة والآثار وذراعها التسويقي هيئة تنشيط السياحة الاردنية ، ويمكننا القول صراحة ان المرحلة تتطلب جهد اضافي في الترويج السياحي الذكي المبدع على كل الاصعدة دولة وقطاع خاص ، جهد جماعي وآخر فردي يتولاه وكيل السياحة والفندق والمطعم والنقل والدليل السياحي متزامنا مع دور اكبر تقوم به الدولة وبمشاركة حكومية فاعلة تستفيد منها الدولة من سفاراتنا في الخارج للتواصل مباشرة مع حكومات الدول الصديقة والطلب منها مباشرة في تشجيع مواطنيها بالسفر الى الاردن كبلد آمن مستقر تتوفر فيه كل الامكانات السياحية والمتنوعة وعلى مبدأ (الصديق وقت الضيق )…
باختصار مطلوب عمل وممارسة ميدانية تتشارك فيه الدولة بكل امكاناتها والقطاع الخاص بهدف تحقيق حملة مكثفة لاعادة الازدهار والنمو لسياحتنا واقتصادنا ، وندعو لذلك دون ان نقبل عذرا لاحد ودون ان نقبل ايضا التباكي والحسرة والتلويم ..!!!