مراقبة جوية تكشف حالات اعتداء على المواقع الاثرية بحثا عن الدفائن
عالم السياحة- كشف مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي عن وجود حالات اعتداء بأعداد كبيرة في الكثير من المواقع الأثرية، اضافة الى عمليات ما يسمى «بحش» بحثا عن الآثار والدفائن الأثرية أو الذهب.
ولفت د.جمحاوي في تصريح خاص لـ»الدستور» الى ان الدائرة تعمل باستمرار على متابعة هذه الاجراءات السلبية الخاصة بالاعتداء على الآثار، سواء كانت المكتشفة أو تلك التي لم تكتشف، وهناك عدد من البرامج المنفذة بهذا الشأن.
وحول وجود تصوير من خلال طائرات للآثار بين جمحاوي ان باحثة أميركية تقدمت للدائرة بطلب تنفيذ مشروع لها في الاردن من خلال استخدام طائرة خفيفة لا يتجاوز وزنها نصف كيلو، تقوم بقراءة جوية للمواقع الأثرية لاكثر من مرة في نفس اليوم، حيث تقوم بتصوير هذه المواقع ويتضح بشكل كبير الاعتداءات التي ازداد عددها بشكل لافت مؤخرا.
وأوضح جمحاوي أن هذا المشروع هو على غرار قراءة ومراقبة الأقمار الصناعية، بقراءة جوية لنفس المكان اكثر من مرة وعلى فترات متقاربة وأخرى متباعدة لتصوير ورصد ومراقبته لمعرفة مدى ما يتعرض له سواء كان من اعتداءات أو من سرقات، وللأسف اتضح من خلال هذا المشروع وجود حالات اعتداء كثيرة.ونفى جمحاوي ما يتردد حول طبيعة هذه الطائرات وأنها بحجم كبير، مشيرا الى انها بحجم «لعبة الطائرة» وتطبيق المشروع لغايات حماية الاثار من قبل باحثة اميركية، ونحن كدائرة اثار قمنا بتسهيل تنفيذها للمشروع الذي يعتبر هاما لتعقب الاثار المسروقة من خلال هذه الطائرات خفيفة الوزن والتي كشفت عن اعتداءات وسوء تعامل مع الاثار، وحالات «بحش» عن دفائن.