جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

مدير الشرطة السياحية العميد فوزي العمري: مهمتنا راحة السياح وتقديم التسهيلات

1٬888

 عمان – – قال مدير الشرطة السياحية العميد فوزي العمري، ان دور الشرطة السياحية يبدأ لحظة دخول السياح أراضي المملكة من مختلف المواقع الحدودية سواء البرية ،المعابر والجسور، و تكون هذه المجموعة منظمة من قبل مكتب سياحي أردني يتضمن برنامج المجموعة ومرفقة بدليل سياحي مرخص من قبل وزارة السياحة والآثار، ويتم ترفيقها أمنياً من قبل مرتبات الشرطة السياحية للبقاء مع المجموعة منذ لحظه الدخول و لحين المغادرة حتى يشعر السائح انه في بلده.
واضاف العمري في حوار الى « الراي «»، يتم متابعة وجود المجموعة في المواقع السياحية والأثرية لتقديم العون والمساعدة وإرشادهم وتقديم النشرات السياحية و متابعتهم أثناء إقامتهم في الفنادق والاستراحات والمخيمات السياحية حتى يشعر السائح أنه في بلده لم يتغيرعليه أي شيء، طبعاً هذا كله يأتي بتضافر الجهود مع الجهات المعنية في وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة لتعزيزهذا القطاع الاقتصادي الهام ودورها في المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته وحماية ثرواته الوطنية.
واشار العمري ، الى ان إدارة الشرطة السياحية تعد إحدى الإدارات التابعة لمديرية الأمن العام، والتي تأسست في عام 1994 كإدارة متخصصة تعنى بشؤون السياح القادمين للمملكة سواءً بشكل فردي أو على شكل مجموعات سياحية ، كما تعنى أيضا بمراقبة العملية السياحية بكافة فعالياتها، والمحافظة على الأماكن الأثرية والمقتنيات الحضارية من العبث أو السرقة.
واكد العمري ، ان من ضمن المحاور التي تعمل بها الدائرة هي استقبال شكاوي السياح في المواقع السياحية والأثرية وأثناء إقامتهم بالفنادق والاستراحات أو التي ترد عن طريق وزارة السياحة و الآثار وهيئة تنشيط السياحة بواسطة البريد الإلكتروني الخاص باستقبال شكاوي السياح أو بواسطة البريد الخاص بالإدارة وتوديعها للجهات المختصة.
وتماشياً مع خطط مديرية الأمن العام في مجال توفير الأمن السياحي في المملكة قال العمري، ان إدارة الشرطة السياحية تقوم بتنفيذ جميع الواجبات الموكلة إليها وذلك بالتنسيق مع كافة وحدات الأمن العام والجهات ذات العلاقة حيث نص عليها قانون الأمن العام رقم 38 لسنة 1965، بالإضافة على الواجبات العامة المعمول بها منذ نشأة الإدارة وهي المحافظة على أمن وسلامة المجموعات السياحية في كافة مراحل العملية السياحية.
وتابع العمري حديثة مبينا اهم الواجبات لادارة الشرطة السياحية في إبراز التواجد الأمني وتامين الحراسة على المنشآت السياحية والأثرية من خلال الوظائف الثابتة والدوريات الراجلة، والعمل على مراقبة أداء الفعاليات السياحية ومدى مطابقتها للتشريعات والقوانين الناظمة، وضبط المخالفات التي يتم ارتكابها من قبل القائمين على هذه الفعاليات، وتنفيذ قرارات الإغلاق وإعادة الفتح الصادرة عن معالي وزير السياحة والآثار.
وفي سؤال عن التقارير والإحصائيات المتعلقة بالنشاطات والحوادث السياحية ورفعها للجهات المختصة قال العمري لدينا احصائيات كاملة تختص بكافة الامور من دخول وخروج وحوداث وغيرها.. تتلخص كالاتي
بلغ حجم العمل في إدارة الشرطة السياحية من حيث اعداد زوار المواقع السياحية والأثرية للسنة 2014     ( 2413026) مقارنة لسنة 2013 حيث بلغ (2154751).
فيما بلغ أعداد المجموعات السياحية التي تم استقبالها و تقديم التسهيلات اللازمة لـِها لسنة 2014 (14337) مقارنة لسنة 2013 التي بلغت (15179)
وعن الحوادث اشار العمري رصدنا حوادث تتعلق بعدة امور وتاليا اهمها، السقوط في عام2014(120) حالة مقارنة بالعام 2013(103) حالات، حوداث السير في عام2014 (36) حادث سير مقارنة بالعام 2013 (54) حادث سير، رشق بالحجارة في عام2014 (6) حالات مقارنة بالعام 2013 (16) حالة، تحرش جنسي في عام2014 (22) حالة مقارنة بالعام 2013 (22) حالة، سرقة واحتيال في عام2014 (102) حالة مقارنة بالعام 2013 (118) حالة، اما عن فقدان الممتلكات في عام2014 (90) حالة مقارنة بالعام 2013 (137) حالة، فقدان سياح في عام2014 (15) حالة مقارنة بالعام 2013 (9) حالات، وعن حالات الوفاة في عام2014 ( 20) حالة وفاة مقارنة بالعام 2013 (17) حالة، وعن تنقيب الدفائن فلم تسجل الادارة اي عملية تنقيب في 2013 فيما سجلت حالة واحدة في 2014.
وعند سؤال العميد فوزي العمري مدير ادارة الشرطة السياحية عن مدى وجود علاقة لإدارة الشرطة السياحية بالهيئات والفعاليات السياحية الأخرى اجاب، ترتبط الإدارة ومنذ نشأتها بشراكة إستراتيجية مع وزارة السياحة والآثار، ومن اجل تطوير هذه العلاقة التشاركية وسعيًا للوصول إلى مستوى أعلى ولتدعيم أواصر التعاون مع القطاع السياحي ارتأت الإدارة إن تعمل بكل طاقاتها لإقامة علاقات تعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة مع وزارة السياحة مثل هيئة تنشيط السياحة واتحاد الجمعيات السياحية والمتمثلة
بــ (جمعية وكلاء السياحة والسفر، جمعية أدلاء السياح الأردنيين ، جمعية المطاعم ، جمعية الفنادق، جمعية النقل السياحي المتخصص، الجمعية الأردنية لأصحاب محلات التحف والصناعات التقليدية ) بالإضافة لجمعية السياحة الوافدة.
واكد العمري ، على ان وزارة السياحة تسعى وعلى الدوام بتقديم كافة التسهيلات والاحتياجات اللازمة لضمان ديمومة عمل الإدارة والاستمرارية في القيام بالمهام والواجبات المناطة بالعمل بالإضافة إلى اللجان التي تشترك بها الإدارة مع الوزارة لتحقيق الهدف الأسمى والمنشود وهو « توفير بيئة سياحية آمنة ومستدامة»
وفيما يتعلق بتقديم المعلومة والخدمة للسائح اضاف العمري ، نعمل وبشكل مستمرعلى ترفيق المجموعات السياحية امنياً وتقديم الحماية اللازمة لهم، كما ان هنالك عدد من الأكواخ داخل المواقع السياحية بأماكن مختلفة لتكون نقطة شرطية أمامية تلبي احتياجات السائح المختلفة، حيث تم تزويد هذه الأكواخ بأفراد ممن يجيدون اللغات الأجنبية لتسهيل التواصل مع السياح وبلغ عدد هذه الأكواخ (14) كوخا.
واضاف العمري ، كما تم تخصيص رقم مجاني داخل غرفة عمليات الادارة لتلقي ملاحظات واستفسارات السياح والعاملين في القطاع وهو (117777) على مدار الساعة وذلك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية وشركات الاتصال، وتخصيص بريد إلكتروني خاص بالإدارة ليتم تلقي ملحوظات السياح حتى بعد مغادرتهم ارض البلاد ويتم إعلامهم بنتائج ملحوظاتهم وشكاواهم [email protected]
وتابع العمري كما تم إعداد وطباعة عدد من البروشورات الترحيبية والتعريفية بالإدارة تم تضمينها أرقام الهواتف والعنوان الإلكتروني للإدارة لتمكين السائح من الاتصال مع الإدارة عند الحاجة وتم إعداد بطاقة تهنئة للسياح تحمل عبارة مع تمنياتنا بطيب الإقامة في الأردن بثماني لغات عالمية إضافة للعربية، وقمنا بتفعيل نظام المراقبة وذلك عن طريق تركيب كاميرات مراقبة في المواقع السياحية لكي يتم مراقبة جميع أجزاء المواقع السياحية والأثرية من مداخل ومخارج وساحات ومتابعة الزوار وتحركاتهم خلال الزيارة ورصد أي حركة مشبوهة ليتم توجيه الدوريات باتجاهها – الدستور – سيرين السيد