وزير السياحة ومجموعة المطار الدولية يوقعان اتفاقية تنشيط «سياحة ترانزيت»

وقعت وزارة السياحة والاثار ومجموعة المطار الدولية وتحت مظلة وزارة النقل امس، اتفاقية تنص على تخصيص مكتب للوزارة لتفعيل وتعزيز «سياحة الترانزيت» والترويج والتسويق للمواقع السياحة والاثرية في المملكة ومتابعة وتسهيل مختلف الاجراءات الخاصة بركاب ترانزيت المطار. 
وقال وزير السياحة والاثار نايف الفايز، ان سياحة الترانزيت نوع جديد من السياحة في المملكة متمنيا ان يكون لهذا النوع من السياحة اثر ايجابي على القطاع السياحي في المملكة.
وأوضح الفايز أنه يجب ان يكون هنالك استقطاب للسياح للمملكة بكافة الوسائل لتعويض حالة التراجع في اعداد السياح القادمين الى المملكة والمنطقة في ظل حال عدم الاستقرار في المنطقة، وبين ان الهدف من انشاء سياحة الترانزيت هو تعزيز الوضع الاقتصادي في المملكة اضافة الى المساهمة في تنمية المناطق السياحية التي تعاني تراجعا في اعداد السياح.
وعبر الفايز عن تقديره للتعاون الذي تقدمت به وزارة النقل ومجموعة المطار الدولية لوضع مكان مخصص لاستقبال سياح الترانزيت، مشيرا الى ان الوزارة ستبني شراكة حقيقية مع القطاع الخاص في جميع المجالات اولها مشروع سياحة الترانزيت.
واثنى الفايز على ادارة الملكية الاردنية  والدور الكبير فيما  يخص سياحة الترانزيت في المملكة حيث أن  95% من السياح الترانزيت يأتون عبر الملكية الاردنية وهذا يتطلب تعاونا من قبل الملكية مع الجهات المعنية.
ومن جانبها أكدت وزيرة النقل لينا شبيب أن الوزارة النقل ستعمل على دعم القطاع السياحي في المملكة ليكون قادر على المنافسة من خلال وضع تسهيلات للمسافرين.
وبينت شبيب، إنه يجب ان يكون هنالك خطوة للامام في موضوع سياحة الترانزيت لاستقطاب اكبر عدد من السياح الى المملكة من وضع يدنا دجميعا على التحديات والمعيقات التي تواجة مشروع سياحة الترانزيت في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولية كيلد بنجر، أن هنالك مشكلة ستواجة مشروع سياحة الترانزيت بالاردن عبر مطار الملكة علياء وهي قصر الوقت الذي يقضية المسافر الترانزيت بالاردن حيث لا يتجاوز الـ4 ساعات على اغلب الاحيان.
وبين بنجر أن يجب ان يكون هنالك تقييم شامل لما يخص سياحة الترانزيت سيما فيما يخص السعر اضافة الى الترويج المسبق في بلد المسافر حتى يكون هنالك استقطاب اكبر لاعداد السياح.
وقال المدير العام الرئيس التنفيذي بالوكالة للملكية الاردنية هيثم مستو إن الملكية الاردنية هو الناقل الوطني وما يتم الاتفاق عليه بما يخص سياحة الترانزيت ستكون الملكية الداعم الاول للمشروع، مشيرا الى أن هنالك تحدي كبير للسياحة في المنطقة نتيجة ما تمر به المنطقة من اضطرابات سياحية يتطلب ان يكون هنالك تنازلات في بعض الرسوم والضرائب المفروضة على القطاع.