قضايا…..بنوك وقروض ومدين اسير مدا الحياة-
بنوك وقروض ومدين اسير مدا الحياة
تشاء الاقدار ان يحتاج المتعثرين والضعفاء في دخولهم ومعيشتهم الى قرض من بنك لتمشية احوالهم والتغلب على التحديات المعيشية وتفتح البنوك صدرها لتلقفهم وتقرضهم ، وتشاء الاقدار ان يتعثروا بالسداد ولا نظرة لحين ميسرة رغم ان عداد الفوائد ومضاعفتها شغال طوال الاوقات وبالثانية قبل الساعة ، وفجأة ودون سابق انذار يتصل مركز التحصيل من خارج البنك برفع قضية او تسجيل قضية وقبل مراجعة ( المدين المتعثر ) او سؤاله عن حاله وأحواله يواجه وعيدا بعد نشر اسمه في مكان مخفي على صفحات الجرائد ، وعيدا بمضاعفة الفوائد او جدولة جديدة للدين ليصبح دينا جديدا وبفوائد تعود وتركب على اصل الدين ليتضاعف حجم الفوائد مجددا بتحايل على حجم الفائدة على الدين وليبقى (المتعثر ) مدينا طول عمره مهما سدد او دفع
الامر الذي يتطلب تحديدا وحماية لخلق الله بوضع حد اعلى لتراكم الفوائد وتلك التي تنتج عن اعادة (الجدولة ) واحتسابها لمرة واحدة متراكمة مع قيد على المدين من فوائد منذ تاريخ القرض ، مطلوب تشريع يقف عليه الدولة والمجلس التشريعي والبنك المركزي لحماية المواطنين من ( العداد المفتوح )…،
وبالمجمل هناك قصور في تشريعات وانظمة القروض وقد يكون استجابة ومدارة لإرادات ادارات البنوك في قهر المواطن بفقره
وعلى البنوك ممارسة دور انساني تجاه المجتمع من مبدأ المسئولية الاجتماعية والتي طالما تغنوا بها
وعملائها المتعثرين اولى بالرعاية بعد التحقق من اسباب التعثر