شركة الملكية الاردنية وشكوك حول نوايا امتلاكها من شخص او اشخاص !!
عالم السياحة & الاقتصاد –
مؤسف ما تعرضت له شركة الملكية الاردنية خلال كل تاريخها ، ومنذ البدايات اعتمدت على دعم الدولة والخزينة وبالنهاية جيوب الشعب ، ونالت من الدلال والتفخيم والتضخيم ما لم تناله اي مؤسسة حكومية حتى وصلت ادارتها لمتعاقبة في مرحلة ما قبل الخصخصة الى النوم بربيعة والإبداع في ارساء منظومة شعارات وحملات اعلانية مترفة ومكاتب فخمة بأرجاء العالم انتهت بتحميل الدولة ديونا كبيرة هي جزء مهم من اساس مديونية المملكة ..
المؤسف ايضا ان الملكية الاردنية كانت من اولى شركات الطيران الوطني في المنطقة العربية ولتأتي بعدها شركات عربية اثبتت وجود وتطور نقلها للعالمية عمليا بعيدا عن الاحلام الوردية والاحتفاليات والاتفاقيات التي كان يعدها ادارات الملكية باقتدار …
وحتى لا نغرق في تفاصيل تاريخ الملكية والحديث بالارقام المفجعة والفرص الكبيرة التي ضاعت نقول متسائلين :
بعد الخصخة : هل تتعرض الملكية لأفعال متفق عليها من ( شخص او اشخاص )..يعملوا باستمرار بأسلوب ممنهج لغايات امتلاكها بعد شراء اسهمها التي انحدرت بشكل يثير الريبة ؟
هل تدور الدائرة على الضمان الاجتماعي لتحميله شراء حصص جديدة من مساهمين لتوريط الضمان والحكومة مجددا في سيناريو انقاذ ، نتوقع فشله لرؤيتنا بوجاهة تساؤلنا السابق …؟
وننبه بصدق وحياد، الضمان والدولة ان تتدخل بأكثر من ما تدخلت في شركة الملكية الاردنية ، وقد اجد مبررا للدعوة والبحث عن اتفاقية تصل الى ادارة توجيهية اجنبية (نظيفة) وكاملة لتوجيه وإدارة الملكية من جديد دون البحث في عقول من تم تجربتهم في المرحلتين الفاشلتين …