لقاء وطني في مادبا دعماً لمواقف الملك .. والهندي : الأردن صخرة صلبة تتحطم عليها محاولات العبث بالوحدة الوطنية
برعايه العين السابق، رئيس جمعية الفنادق الأردنية، المهندس عبد الحكيم محمود الهندي، نظم مجلس إعمار مادبا وبدعوة من رئيس المجلس العين محمد خريبات الأزايدة، وبمشاركة واسعة من الهيئتين الإدارية والعامة، لقاءً وطنياً حاشداً دعماً لمواقف جلاله الملك عبدالله الثاني، والوحدة الوطنية والجيش العربي، والأجهزة الأمنية.
وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد المهندس الهندي أن هذا الاجتماع الطيب يأتي تحت عنوان وطني أصيل يعكس تعاضد الأردنيين وتماسكهم خلف قيادة جلالة الملك، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.
وأكد التفاف الشعب الأردني حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تقود الأردن بثبات وشجاعة في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد.”
واستذكر الهندي المواقف الصلبة التي اتخذها جلالة الملك حفظه الله، من على منابر ومنصات كل العالم، ليؤكد على مواقف الأردن الثابتة في دعم الأشقاء وفي إسنادهم، وفي ضرورة وقف تلك المقتلة التي ما زالت فصولها الدامية مستمرة، مؤكداً جلالته على دور الهاشميين، وعلى دور الأردن ومسؤوليته التاريخية تجاه فلسطين كقضية أردنية بالأساس، فلا مناص لنا منها إلا وأن يتحقق حلم شعبها بدولة حرة يعيشون على أرضها، كما كل شعوب الأرض.
وتابع الهندي يقول، إنه وفيما تمر المنطقة بظروف سياسية عصيبة، بل وعسكرية وأمنية خطيرة، فإننا نقول وبكل ثقة، بأننا مع كل الخطوات والإجراءات التي يتخذها جيشنا العربي الأردني الباسل، وكافة مؤسسات الوطن الأمنية لحماية أرض الأردن وسمائه ومياهه، كما أننا ننحني احتراماً لكل رجل أمن من أبنائنا الشجعان، وهو يقوم بواجبه المقدس في أي مكان من أرض الأردن الحبيب، فهؤلاء الرجال الأشاوس هم العنوان الأساس في حفظ أمن وسلامة بلادنا وأهلنا في الأردن الغالي، فلن نقبل بأي حال من الأحوال أن يعمل أي شخص، أو أي جهة على الإخلال بجبهتنا الأردنية الداخلية أو بوحدتنا الوطنية التي طالما كانت عنواناً ناصعاً للأردن، بل وكانت محل حسد من كل دولة دبت فيها الفوضى وعاثت بأرضها، فالأردن كان، وما زال، الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل محاولات العبث بهويتنا الوطنية وبوحدتنا الأردنية التي صانها الآباء والأجداد وحافظوا عليها من كل تشويه.
وختم الهندي بالقول، إننا نعود ونؤكد بأننا سنبقى مؤمنين بحكمة قيادتنا الهاشمية، وبكل خطوة تتخذها لحماية وطننا وبقائه قوياً منيعاً في وجه كل مؤامرة يمكن أن يفكر مخططوها بأن ينالوا من هذا الحمى العربي الهاشمي الذي طالما كان، وسيبقى، شوكة في حلق المتآمرين وضعاف النفوس والحالمين بالخراب والدمار.
وكان رئيس مجلس إعمار مادبا، العين محمد الأزايدة، قد اكد في كلمة له ببداية الحفل، على ضرورة تعاضد الأردنيين وتلاحمهم، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، ومحاولات بعض العابثين التسلل إلى داخل الجبهة الأردنية لنخرها، لكن ذلك لم، ولن، سهلاً في الوقت الذي يحمي فيه الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ثغور الوطن وساحاته وأهله.
وألقى العديد من الحضور، وزراء ونواب سابقين، ووجهاء من مادبا، كلماتٍ أكدوا فيها على دعم وإسناد مواقف جلالة الملك، والحفاظ على الوحدة الوطنية الأردنية.