رد على المتفائلين وبدون تفصيلات
يوميات: محمود الدويري
الوضع العربي لا يسر ولا يطمن احدا مهما حاول البعض تجميله، بانهيار (الدولة) السورية وليس النظام صار المشهد السياسي مظلما ولا يستطيع احد رؤية القادم وقراءة مستقبل الامة كلها بشكل واضح ( تحديدا منطقة الشرق الاوسط) ولا يلوح بالافق المنظور استقرار للمنطقة،
هنا لا اضيف جديدا ولكن هي محاولة للرد على المتفائلين وبدون تفصيلات وفق معادلة نوايا الكيان وغروره وتنمره المزمن على الدول العربية المجاورة اضافة الى (سلسلةتآمر واضح) على البعيدة،
لا يكغي ولا يفيد الادعاء والزعم بانتصارات وجعجات وتصاريح اعلامية ممنهجة تزيد الوضع ضبابية تدفع للكوارث وتصنعها، اذ الامر لا يحتاج اكثر من تحصين الاوطان بالاخلاص والاستعداد وعزل كل اسباب الفرقة عقيدة وسياسة واقتصاد……. وهيهات…