كتب فائق بشارات – السياحة وامانة المهنة وتقاليدها
احب ان اتحدث لزملائي كلهم لا استثني احد منهم حول ما يدور من احاديث حول صناعة السياحة ومثلها العريقة والطيبة وسمعتها البيضاء وتعاون اهلها وادارتها ممثلة بوزارة السياحة وهيئتها وكل المهتمين والغيورين عليها ، احب ان اقول (لسفراء الاردن ) زملائي ، ان مهنتنا واكبت التطور وارتقت بجد وعرق من عمل بها وتميزت طوال عمرها بالشفافية والابداع والسمعة الطيبة ، هذا لا يمنع ولا يحصن مهنتنا من اختراقات واجهناها او سمعنا بها لاشخاص ضعاف النفوس والخلق والذين لا عمل لهم الا الانتقاد والتشكيك وتضييع الجهود في مناكفات لا جدوى منها او البحث عن مراكز واغتنام الفرص على حساب مصالح العموم ،
نعم …اساء بعض ضعاف النفوس لسمعة السياحة باساليب مختلفة بداياتها التنافس غير العادل ومافيات تمارس اساليب لا تتفق واخلاقيات المهنة وتقاليدها العريقة اضافة الى وجود نفر وهم من اسميهم فيروسات ( الاحتيال او الكسب غير المشروع ) او الانتهازيين الذين يظنوا ان اهل السياحة غافلة عنهم رغم انهم باتوا مكشوفين …
وكل ما ذكرته وما اتحفظ عن قوله ،اعمال نستهجنها وبذات الوقت لا تقلل من عظمة سمعتنا الطيبة بين كل اقراننا في دول العالم ، وسنبقى وزملائي في كل المهن السياحية حريصين على ما حققناه من اسس متينة لسمعة ونزاهة صناعة السياحية بكل ما فيها من تحديات قاسية نواجهها معا بالتنسيق وبروح الفريق وخصوصا بالظروف الدولية والمحيطه دون ان نلتفت لمافيا او اشخاص يتعمدوا ادخالنا في حوارات لا تخدم صناعة السياحة بل وتركوا الباب مفتوحا لمن ينعت صناعتنا المنتجة ويشوه سمعتها عن عدم معرفة او قصد
وادعو من هذا المنبر ان تتوحد الجهود واعلاء سقف التنسيق والنأي عن التشكيك والانتقاد بمناسبة وبغير مناسبة والالتفات نحو ما يخدم الجميع بروح الفريق والمصير الواحد وهو بالنتيجة واجب انتماء للوطن واقتصادة