يد ..بيد نبني ونعظم سياحتنا -كتب فادي ابو عريش
اطمع مجددا بالهدؤ والتروي باتخاذ قرارات تطال كينونة قطاع السياحة وتكوينة كما هدأت العاصفة الثلجية وعادت الاجواء لطبيعتها، نطمع بالهدؤ وتعميق الرؤية بما يخدم صناعة السياحة من خلال تعاون نشط يكون اتجاه البوصلة الوحيد تجاه ترويج منتجنا السياحي يدا بيد قطاع خاص وعام ، نفهم توجهات فئة نحترمها لكنها بالنهاية عليها ان تستجيب لتوجهات الاغلبية والاغلبية تريد ابقاء جمعية وكلاء السياحة والسفر واحدة ، واتحادها دون تقسيمها يعني بكل بساطة قوتها وزيادة قدرتها على حماية وتطوير اعمالها ، يعطيها القدرة على التطوير من خلال منظومة تعاون تساند كل فئة الفئات الاخرى دون عزل او استقواء فئة على اخرى وهو ما تعيشه جمعيتنا الام وتتميز فيه خصوصا في الاوقات الحالية ، قوة الجمعية واتحادها سيعطي بعدا للمشاركة في كل قرار او تحدي يواجه السياحة، وسيكون له مردود ايجابي دون شك على صناعة السياحة ، بالمقابل ان التقسيم سيفتت الجهود ويضعف الجميع وهو ما اعتقد ، لا تريده وزارة السياحة او المؤسسات التشريعية او السياحية ، واضيف ان توحيد قطاع السياحة بكل فئاته لا يلغي رغبة البعض في الانضمام لجمعية خاصة حسب قوانين وانظمة الجمعيات الخاصة وهنا اعني (جمعية الجتاوا )،
وارغب في ان اذكر ان العاملين في السياحة الوافدة كلهم اعضاء في جمعية وكلاء السياحة والسفر ولهم جميعا كامل الحقوق والواجبات ويمثلهم مجلس السياحة الوافدة والذي اتشرف برئاسته تطوعا وللعمل من اجل رعاية مصالح السياحة لوافدة بالتعاون مع الفئات الاخرى يدا بيد .
اذا …اين الخلاف ما بيننا جميعا ؟
فئة(لن اتحدث عن عدد اعضائها )ترغب بقسمة جمعية وكلاء السياحة والسفر الى فئات بموجب تعديل قانون السياحة ونظام الجمعية ويؤيد هذا التوجه وزارة السياحة واخرى هي الغالبية المطلقة ولا ترغب بل ترفض تقسيم الجمعية وترغب بابقائها قوية يمثل فيها كل قطاع بعدالة
زملائنا يتحدثون عن خصوصية السياحة الوافدة وهذا كلام يرد عليه بكل شفافية ومنطق انه لكل فئة لجنة من العاملين في السياحة الوافدة ( مجلس) هو المعني بالسياحة الوافدة ومفتوح للمشاركة بكل انشطته واعماله بمظلة الجمعية الام ، وهنا ايضا اقول ما هو الفارق بين جمعية مستقلة للسياحة الوافدة ومجلس قوي من المختصين في السياحة الوافدة داخل جمعية قوية ؟
ويساق في الاحاديث والمطالب ان سبب تراجع السياحة عموما يعود سببه الى عدم وجود جمعية مستقلة للسياحة الوافدة وهذا ايضا يشوبه المغالطات ويجانب الصواب وردي عليه ان العاملين في السياحة الوافدة كلهم اعضاء في الجمعية الام وولهم اي لكل العاملين في السياحة الوافدة حق اثراء المسيرة من خلال مجلسهم المصغر في جسم الجمعية الكبير وهو ما يعطي لهم قوة لن يجدوها في جمعية صغيرة دون ان نتجاهل الامكانات التي اخذت مكانتها وعززت من قدرات الجمعية الام وائتلاف اعضائها حولها وباتت لا تسكت على اي تجاهل لدورها ودور عضائها
وايضا يقال ان ما كان يصلح قبل 10-20 سنة لا يصلح اليوم وهو ايضا مغالطة ، وهل توحيد الجهود والانسجام والتعاون في جسم واحد بحاجة الى تقسيم واضعاف وتشتيت ليقال :ملائمة التطور ، بخلاف ما هو معروف ان الاتحاد والاتحادات اصبحت لغة التطور والقوة والمنعة وغير ذلك هدم وتفتيت للجهود
وعلى جميع الاحوال اعيد واطلب من الجميع الالتفاف حول جمعيتهم وعدم الاصغاء لأي حديث يدعو لتفتيت جمعيتنا العريقة كما اعود ونعود لمد الايدي البيضاء نحو وزارتنا ومؤسساتنا السياحية كلها بهدف خدمة السياحة والوطن اولا واخيرا