الاردن دولة مضيفة للفلسطيني والسوري والعراقي والمصري…. وليس وطنا بديلا لاحد

ثمة مشكلة وتحدي جسيم امام الار دن شعبا وحكومات وكيان،تحدي يقوده علنا وبالخفاء العدو بعنوان الاردن  وطن بديل للشعب الفلسطيني ،على حساب الاردن،وحاليا يتم استثمار قضية كثافة التواجد السكاني الفلسطيني كرافعة يستندوا عليها لانهاء القضية على حساب الاردن والاستفادة من جهل وغباءوغياب وعي عند الكثير من الشعب الفلسطيني لقبول نظرية الوطن البديل ،المشكل يبدو مؤسفا ويدعو لردة فعل وصوت واضح لا مجاملة فيه للاعلان بكل المناسبات  ان (فلسطين هي ارض الشعب الفلسطيني) مرتكزين على مساندة (اعتراف دولي) من العالم وتسويق حقيقة ان الفلسطيني والاردني (اشقاء) في وطنين كل منهما جار للثاني وليسوا بالمطلق شعب واحد،وكذلك يجب مقاومة اي مخطط او حتى تفكير اسس ويؤسس عن قصد او حسن نية لخلاف ذلك،

العلاقة ان الشعب الاردني اخ وصديق وجار للشعب الفلسطيني ،يتشاركان بهم الكفاح والتعاون لاسترداد واستعادة حقوق الجار الفلسطيني ،فزعة الجار شرعا وقانونا وبكل الاعراف،

لا يكفي ان نقول لا للوطن البديل على حساب الاردن بل يجب العمل بجدية لمحاربة نوايا الصهيونية والخونة من تنفيذ هذا التوجه اللئيم ، مطلوب من الحكومات والمؤسسات الدبلوماسية البدء في تنفيذ خطة بحجم الوطن للوقوف سدا منيعا بوجه مخططات الوطن البديل والبناء على حقيقة ان الفلسطيني له ارض وشعب  ودولة حصلت حتى الان على اعتراف 132 دولة حول العالم ،الاردن دولة مضيفة لللاجئين الفلسطينيين والسورين والعراقيين واليمنيين وغيرهم …