جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

اثرياء الحروب….جريمة بشعة، وما يحدث جريمة حرب اضافة لجرائم الحرب التي تقع كل لحظة-محمود الدويري

**ازدهار اعمال تجار الحروب يكشف دون نقاش تورط جهات رسمية ***تحصيل زيادات في الاسعار) على سلع وخدمات لدعم منطقة الحرب دون تقنين او رقابة تحدد من هم المستفيدين ؟

641

  ealam alsiyaha- عالم السياحة:مقالات

         ارشيف وتاريخ الحروب ملئ بقصص وحقائق عن اثرياء الحروب اولئك القذرون الذين يستغلوا الحروب ويجدونه فرصة لملئ الخزائن والجيوب دون ان يمنعهم ضمير لاستغلال الفرص لجني المال بداية من تكسب غير مشروع كاخفاء السلع والخدمات وحتى التجارة بالاسلحة والممنوعات وتجارة الاعضاء ،منظومات جشعة وتتوسع ثرواتها افقيا وعموديا متجاوزة المبادئ الانسانية ولعل الحرب الاخيرة في غزة وطول امدها فتح شهية تجار الحروب دون حدود، تمتد سلسلة تجار الحروب وتتجاوز الاقليم او المنطقة المنكوبة لتصب في  الجوار  ودون مبرر او سبب منطقي باشكال متعدة  ولعل سرقة المعونات احد اشكالها وبترتيب عصابات منظمة واحيانا بغض الطرف من دول

ولعل العبث بمنظومة الاسعار وارتفاعها المجنون والتفنن في اخفاء السلع والتحكم في عرضها يختبئ خلفه (تجار الحروب )تحت شعار اشتعال الحرب وتعرض الموانئ لاخطاروصعوبات بالنقل لاخر المبررات التي يختبئون تحتها للتسلل لجيوب المواطنين وسرقتها ….

ازدهار اعمال تجار الحروب يكشف دون نقاش تورط جهات رسمية بالمساعدة الرسمية مقابل مردود  وبذلك يشاركوا بجريمة انسانية في حق الناس مباشر اوغير مباشر

ويبقى السؤال الكبير اين الدول والانظمة التي مهمتها الرقابة وحماية الناس من الاستغلال غير الشرعي في منطقة الحر وما حولها ، حتى اننا بتنا نسمع ونشاهد ظاهرة  (تحصيل زيادات في الاسعار) على سلع وخدمات لدعم منطقة الحرب دون تقنين او رقابة تحدد من هم المستفيدين ؟

ما يحدث جريمة حرب اضافة لجرائم الحرب التي تقع كل لحظة